x

قيادات إسلامية تتفق مع صحفيين على مبادرة للتواصل مع الإعلام

الإثنين 30-07-2012 11:45 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

 

اتفقت قيادات سياسية تمثل تيار الإسلام السياسي مع رابطة «محرري الإسلام السياسي» بنقابة الصحفيين (تحت التأسيس)، على مجموعة من النقاط المشتركة كنواة لمبادرة سياسية وإعلامية تستهدف تنظيم العلاقة بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.

وعقدت القيادات الإسلامية لقاءً مع عدد من الإعلاميين، مساء الأحد، بمقر النادي النهري للصحفيين، تحت عنوان «علاقة جديدة بين الإسلاميين والإعلام»، وحضر اللقاء محسن راضي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، والدكتور يسري حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفي، والدكتور طارق الزمر، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية.

وشدد بيان صدر عن الاجتماع، صباح الاثنين، على أهمية تعاون الإسلاميين مع كل وسائل الإعلام والصحف، حتى يتسنى الحصول على المعلومات من مصادرها الصحيحة، على أن تلتزم هذه الجهات والأحزاب بالمعاملة الودية مع الصحفيين أثناء تغطيتهم للقاءات والمؤتمرات الصحفية، والسماح بتواجدهم داخل مقار هذه التيارات، وتخصيص أماكن يجلسون فيها أثناء متابعتهم للقاءات المغلقة بدلا من الجلوس في الشارع.

وأشار البيان إلى أن اللقاء تضمن الاتفاق على تطوير دور المتحدثين الإعلاميين فى تلك الأحزاب والكيانات السياسية، وتخصيص أكثر من متحدث إعلامي، شريطة أن يتمتع بصدر رحب للتواصل مع ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، وإنهاء لهجة عدم الحديث والتهديدات بالمقاطعة، مع حق كل جهة فى اتخاذ ما تراه مناسبا من إجراءات قانونية إذا أخطأت صحيفة أو وسيلة إعلامية في نقل معلومات غير صحيحة ومؤثقة عنها.

وأكد الصحفيون المشاركون في اللقاء أهمية أن تتقبل الأحزاب والتيارات السياسية ذات المرجعية الإسلامية للنقد الموضوعي، وعدم مهاجمة أي صحيفة أو وسيلة إعلامية طالما التزمت بالنقد الموضوعي، وكذلك مساعدة التيارات الإسلامية لشباب الصحفيين في التعمق في تخصصاتهم عبر برامج تحددها الرابطة، وتخضع لإشراف نقابة الصحفيين.

واتفق المجتمعون على أهمية السعي لإنهاء ما وصفوه بـ«مناخ التربص والاستقطاب، وافتراض سوء النوايا، كبادرة لتصحيح العلاقة بين الأحزاب والتيارات ذات المرجعية الاسلامية من جهة، والصحفيين وممثلى وسائل الإعلام المختلفة من جهة أخرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية