x

«مبارك» داخل القفص فى الذكرى الأولى للتنحى: حزين صامت مغمض العينين

السبت 11-02-2012 19:21 | كتب: فاطمة أبو شنب |
تصوير : اخبار

لم تختلف جلسة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، ونجليه «علاء وجمال»، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من مساعديه، أمام محكمة الجنايات، السبت ، فى قضايا «قتل المتظاهرين» وتصدير الغاز والتربح، عن الجلسات الـ46 الماضية، باستثناء تزامن انعقادها، مع الذكرى الأولى لتنحى «مبارك»، يوم 11 فبراير 2011، وظهوره بشكل حزين طوال الجلسة.

من الناحية الإجرائية، لم تشهد الجلسة أى اختلافات عن مثيلاتها السابقة. انتظر «مبارك» وباقى المتهمين نحو نصف ساعة حتى بدأت الجلسة، وأودعه حرس المحكمة قفص الاتهام، وبمجرد أن دخل فاجأه أحد المحامين المدعين بالحق المدنى بهتافات ضده فى ذكرى التنحى.

وقال المحامى، السيد حامد، إن «ذكر ذلك اليوم الذى تنحى فيه مبارك ثابت فى ذاكرة التاريخ، ومصر عادت للمصريين، وتم تحريرها من الطغاة يوم 11 فبراير الماضى، فى مثل هذا اليوم، ولن تعود العجلة للخلف مرة أخرى». وبدا الحزن الشديد على صوت «مبارك»، عندما رد على القاضى بكلمة «موجود»، وبخلاف تلك الكلمة لم ينطق الرئيس السابق بأى كلمة، وظل راقداً على سريره طوال الجلسة، وأغمض عينيه لفترات طويلة لدرجة أن طبيبه كان يطمئن عليه من حين إلى آخر. وبدا مبارك غير مهتم بما قاله دفاع حسن عبدالرحمن، رئيس مباحث أمن الدولة السابق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية