شهد مطار القاهرة الدولي انتظاما في الحركة الجوية المغادرة والقادمة، وانتظم جميع العاملين، سواء كانوا تابعين لشركة ميناء القاهرة الدولي، أو لشركات الطيران، وكذلك حركة الشحن بقرية البضائع، وشهد المطار عملية تأمين مشددة من قبل القوات المسلحة في مداخل المطار وفي الأماكن المحيطة به، فيما تولت قوات الشرطة عملية التأمين داخل صالات المطار.
وأعلن حسين مسعود، وزير الطيران المدني، أن حركة المطارات المصرية الدولية والإقليمية، لم يطرأ عليها أي تغيير يذكر وتسير بانسيابية، ولم يتم إلغاء أي رحلات، سواء كانت تابعة لشركات طيران مصرية أو أجنبية، فيما عدا إلغاء 3 رحلات لبعض شركات الطيران العربية والأجنبية، لأسباب ليست لها علاقة بالعصيان المدني الذي نادت به بعض التيارات السياسية.
وأعلن الطيار حسن راشد، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أن الشركة لم تتلق أي إخطارات من أي شركة أجنبية أو عربية يفيد بإلغاء رحلاتها لمصر، سواء لمطار القاهرة أو للمطارات الإقليمية الدولية، كما لم يشهد المطار تغيب أي عامل من الورديات عن موعد عمله.
وقال «راشد»: «إن حركة الطيران بمطار القاهرة بلغت السبت 341 حركة إقلاع وهبوط من بينها 160 رحلة وصول و181 مغادرة، حيث وصلت 57 رحلة لمبني الركاب رقم 1 وغادرت منه 54 رحلة، وفي مبنى رقم 3 بلغت التحركات 127 مغادرة و103 وصول، فيما نظمت شركة مصر للطيران 118 رحلة خارجية وداخلية و81 رحلة وصول».
من ناحية أخرى، أعلن الاتحاد المصري لشركات الطيران، ونقابة العاملين بمطار القاهرة الدولي رفضهما المشاركة في العصيان المدني، واعتبرت نقابة العاملين بمطار القاهرة في بيان لها، السبت، أن المشاركة في هذا العصيان «خيانة لمصر ولشعبها»، لأنه يدعو إلى إسقاط الدولة وأركانها ويدمر اقتصادها.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان إمام، مديرة الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي، أن جميع أطقم الحجر الصحي بالمطار يعملون على مدار الساعة، موضحة أن الوردية المسائية التي تسلمت عملها من نهاية يوم 10 إلى صباح يوم 11 فبراير، رفضت مغادرة عملها واستمرت بجانب الوردية الجديدة، مشيرة إلى أن وزارة الصحة كانت قد قررت رفع حالة الطوارئ القصوى في جميع إدارات الحجر الصحي بالمطارات والمنافذ.
