x

كريستوفر كاتونجو: أتألم حين لا يعرف الناس اسمي

السبت 11-02-2012 12:37 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : أ.ف.ب

قال كريستوفر كاتونجو، قائد المنتخب الزامبي، الذي يلتقي يوم الأحد بنظيره الإيفواري في نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، إنه يأمل في أن يمنح الوصول إلى المباراة النهائية للبطولة الأفريقية بعض الاهتمام بفريقه.


وقال كاتونجو: «الأمر يؤلم حقاً عندما يطلب منك اسمك في مقابلة صحفية لأنهم لا يعرفونك، هل يمكن تخيل أن يطلب من ديديه دروجبا أو يايا توريه اسمهما؟».


وأضاف: «علينا حقاً أن نتأهل إلى كأس العالم، حينها سيدرك الناس الموهبة التي نمتلكها في زامبيا«.


ويتطلع كاتونجو، المحترف بالدوري الصيني، إلى الإطاحة بمرشح آخر للقب الأفريقي، بعد أن نجح منتخب بلاده في إقصاء منتخب غانا من المربع الذهبي للعرس الأفريقي المقام حالياً بغينيا الاستوائية والجابون.


وأوضح: «لقد أخبرت مدربنا أننا نحتاج إلى تحدي الأسماء الكبيرة، لا أحد يعرف لاعبينا، لكن الجميع يعرف لاعبيهم (كوت ديفوار)، إذا أردت أن تكون في القمة، عليك أن تواجه هؤلاء في القمة«.


وتابع: «كل فريق وصل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية كانت لديه فرصة، ولكن يتبقى الآن فريقان وكلاهما لديه فرصة، لا يوجد أي مفاجأة في ذلك».


ولمس كاتونجو كأس البطولة الأفريقية للمرة الأولى، وهو اللقب الذي لم يسبق للمنتخب الزامبي الفوز به، أثناء جولة لكأس البطولة في زامبيا.


وقال: «منذ ذلك الحين أستيقظ كل يوم وأفكر في شعور رفع كأس البطولة كقائد، أتمنى أن أجرب ذلك يوم الأحد«.


واكتسب منتخب زامبيا القوة من ذكريات كارثة عام 1993، حينما كان منتخب البلاد حينذاك من بين أبرز المرشحين للفوز بلقب كأس أفريقيا عام 1994، ولكن تعرضت بعثة الفريق لحادث طائرة على ساحل ليبرفيل، ولقي 18 لاعباً مصرعهم خلال الرحلة لمواجهة السنغال في تصفيات كأس العالم.


وأوضح كاتونجو: «في ذلك الوقت الدولة بأكملها وعملياً العالم أجمع كان معنا، هؤلاء اللاعبون كانوا يرغبون في تحقيق شيء ما، والآن جاءت فرصتنا لتحقيق أحلامهم«.


من جانبه أشار حارس المرمى كينيدي مويني، الذي تصدى لضربة جزاء في المباراة أمام غانا: «لا يشكل فارقا أن يتكون خط هجومهم من سالمون كالو وديديه دروجبا وجيرفينيو«.


وحول ضربة الجزاء التي تصدى لها قال مويني: «فقط فكرت في أن ما كتب له أن يحدث سيحدث، إذا كانت هذه هي مشيئة الرب فإنني سأتصدى لها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية