أكد خبير تكنولوجى، أن البترول سينضب بحلول عام 2050 ولابد من استخدام مصادر بديلة لتوفير الطاقة، مضيفاً أن استغلال نحو 1% فقط من المساحات الصحراوية المتاحة فى مصر يوفر نحو 15% من الطاقة التى تحتاجها أوروبا، ولذا لابد من دعوة الاتحاد الأوروبى لإقامة مشاريع للطاقة الشمسية فى مصر، بدلا من المعونات والمنح.
وقال إن مصر يمكن أن تستفيد من تلك الطاقه لتلبية احتياجاتها والباقى يتم تصديره عبر الكابلات البحرية للجانب الأوروبى وهى مشاريع يمكن أن تدر عائداً كبيراً للدولة.
وأشار الدكتور سامح سعيد، الخبير التكنولوجى، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، خلال ندوة عن الطاقة الخضراء أنه من المتوقع أن تصدر تشريعات جديدة فى السنوات العشر المقبلة للحد من استهلاك البترول.
وانتقد «سعيد» تأخر مصر فى دخول عصر المفاعلات النووية ولم نستقر حتى الآن على مكان إقامة المفاعل النووى فى الوقت الذى تتجه فيه أغلب الدول النووية كأوروبا وأمريكا إلى إغلاق مفاعلاتها النووية والاتجاه إلى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء.
وقال «سعيد» إن العالم أصبح مشغولا بتوفير بدائل للبترول كمصدر للطاقة منذ عام 1973 وطوال هذه السنوات ظلت الدول الغربية تبحث عن مصادر جديدة للطاقة إلا أن الأمر لم يشغلنا كعرب ومصريين، وكأن البترول سيظل للأبد.