شارك المئات من سكان مصر الجديدة في المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من جامع يوسف الصحابي في ميدان الحجاز، إلى مقر وزارة الدفاع، لمطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة إلى إدارة مدنية منتخبة.
أخبار متعلقة
وفي بداية المسيرة، اشتبك مصلون في جامع يوسف الصحابي في ميدان الحجاز، عقب صلاة الجمعة، مع عدد من المشاركين في مسيرة احتجاجية إلى وزارة الدفاع، للمطالبة بتسليم السلطة إلى الإدارة المدنية.
وكان الشيخ سامي عبد الرحمن، إمام وخطيب مسجد يوسف الصحابي، طالب في خطبته بعدم المشاركة في الإضراب الذي دعت إليه قوى ثورية يوم السبت، نظرًا «لما تشهده البلاد من اقتصاد متردٍ منذ ثلاثة عقود»، على حد قوله.
واستشهد بالآية القرآنية «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».
وقال عدد من المشاركين في المسيرة: «إن أحد المصلين وجه إلينا السباب والألفاظ النابية وقال بحقنا كلامًا استفزازيًا».
ونتج عن المشادة الكلامية اشتباكات خفيفة بالأيدي سرعان ما توقفت بعد أن تدخل مصلون لإنهائها.
وأثناء سير المسيرة في شوارع مصر الجديدة، لوّح سكان من نوافذ وشرفات منازلهم بأعلام مصر، ورددوا هتافات مؤيدة للمسيرة ولمطالبها بتسليم السلطة وعودة الجيش إلى ثكناته.
وبدأ العشرات، بعد انتهاء الصلاة، التحرك إلى وزارة الدفاع وهم يهتفون «يسقط يسقط حكم العسكر» و«الشعب يريد إعدام المشير»، ووزعوا منشورات تدعو إلى الإضراب يوم السبت.
