أخبار متعلقة
تجاوزت البورصة المصرية الأحداث السلبية التى تعرضت لها البلاد خلال الأسبوع الماضى، لترتفع بنحو 3.7% بعد أن كسب مؤشرها الرئيسى 169 نقطة، ليغلق عند 4753 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ 5 أشهر.
وكسبت الأسهم 9.5 مليار جنيه جديدة لتصل المكاسب الرأسمالية منذ بداية العام إلى 55.5 مليار جنيه، كسب خلالها المؤشر الرئيسى 31%.
وصعد مؤشر «EGX 70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بمقدار 1.46% فيما ارتفع مؤشر «EGX 100»، الأوسع نطاقاً 3.5%،
وبلغ إجمالي قيم التداول بنهاية الأسبوع 1.957 مليار جنيه، ويترقب المستثمرون تعاملات الأسبوع المقبل بنوع من الحذر بسبب الدعوى لعصيان مدنى غدًا «السبت»، وسط مخاوف من تأثيرات سلبية على السوق، خاصة مع اتجاه المستثمرين الأجانب للبيع منذ بداية الأسبوع الماضى .
وقال كريم عبد العزيز، الرئيس التنفيذي لشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار، إنه بالرغم من صعود المؤشر الرئيسي للسوق بأكثر من 30%، وتحقيق بعض الأسهم لارتفاعات تفوق 50% منذ بداية العام، فإن السوق تحت قيمتها العادلة، والأسهم مازالت جاذبة للشراء، ونوه إلي أنه من الطبيعي أن تحدث انخفاضات أحيانًا دون حدوث عمليات جني أرباح.
وتابع عبد العزيز: «الأجانب تجني الأرباح الآن بعد الصعود الكبير وبعد تحقيقها مكاسب، والأفراد المصريون يتوجهون للشراء».
وأكد هاني حلمي، رئيس مجلس إدارة «الشروق» للوساطة في الأوراق المالية، إن الصعود الحالي بالسوق وهمي وليس حقيقيًا، إذ إن الصعود يتم على أسهم منتقاة بالمؤشر الرئيسي وليس على جميع أسهم السوق.
من جانبه قال مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي إن هناك تحسنًا بالسوق، والأسهم تصعد من فترة، متوقعًا استمرار الصعود الأسبوع القادم ولكن بحذر بسبب دعوات الإضراب.
وتوقع محسن عادل، العضو المنتدب لشركة «بايونيرز» لإدارة صناديق الاستثمار، استمرار ارتفاع السوق خلال الأسبوع المقبل، ولكن بوتيرة أقل من الأسبوع الجاري لتظهر عمليات جني أرباح بالسوق على المدى القصير.
وأضاف عادل أن قدرة السوق على تجاوز عمليات جني الأرباح المتوقعة، سترتبط بتداعيات الدعوة إلى الإضراب، وقدرة السوق على الاستمرار في جذب سيولة جديدة.
ويري ولاء حازم، مدير الاستثمار بشركة «اتش.سي» لتداول الأوراق المالية، أن السوق ستسير «عرضيًا» بعد الارتفاع القوي الأسبوع الماضى، مما قد يخلق قوة بيعية قوية في مواجهة رغبة في الشراء من بعض المستثمرين.
