يتولى لاعب التايكوندو المخضرم، الأمريكي جيان لوبيز تدريب شقيقه ستيفن لوبيز وشقيقته ديانا لوبيز، حيث تأمل العائلة إضافة المزيد من الميداليات الأولمبية إلى قائمة إنجازاتها في اللعبة، وذلك من خلال دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا بالعاصمة البريطانية «لندن 2012».
وقال جيان البالغ من العمر 38 عامًا، في تصريحات له، السبت، «أحيانًا يقولون لي إنني مثل والدهم.. إنني أب وأخ ومدرب».
وأضافت ديانا، البالغة من العمر 28 عامًا، وهي الأصغر سنًا بين الأشقاء، و أحرزت ميدالية فضية في أولمبياد بكين 2008 في التايكوندو لوزن 57 كيلوجرامًا، مسؤولية أخرى في قائمة مهام جيان، التي تبدو بالفعل مضغوطة، «جيان عالم نفسي. إنه كل شيء».
وقال ستيفن، الفائز بميدالية ذهبية في كل من دورتي سيدني 2000 وأثينا 2004 الأولمبيتين، وكذلك ميدالية برونزية في أولمبياد بكين 2008: «إن التواجد وسط العائلة في دورة أولمبية يعد تجربة رائعة».
وأضاف: «إنه شيء رائع لأننا عائلة، فالتواجد هنا وسط العائلة يعد شيئًا ربما لا يستمتع به كثيرون، ومع ذلك ربما تكون هناك بعض النواحي السلبية أيضًا، فقد أشار جيان إلى أن الشخص يعاني عندما يشاهد أحباءه يتنافسون على ميدالية أولمبية».
وقال جيان: «نشعر بتوتر كبير عندما يخوض أحدنا منافسة، ليس بسبب المجازفة، لكن لأننا نعرف مدى صعوبة الكفاح من أجل المشاركة هنا».
ويتدرب الثلاثة معًا في ولاية تكساس الأمريكية، حيث هاجر والداهم إليها، قادمين من نيكاراجوا، من أجل الحصول على فرصة وحياة جيدة.
ويعتبر ستيفن أن مشاركة هذا العدد من عائلة واحدة في نفس الدورة الأولمبية، يعد بمثابة معجزة.
كان ستيفن قد توج بالذهبية في سيدني 2000 في وزن 68 كيلوجرامًا، لكنه فاز بعدها بذهبية وزن 80 كيلوجرامًا في أولمبياد أثينا 2004.
والآن يأمل ستيفن أن يستعيد مذاق التتويج، بعد أن اكتفى بالميدالية البرونزية في أولمبياد بكين 2008، أما الهدف بعيد المدى لديه فهو المشاركة في أولمبياد 2016 بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.