اعتصم 40 موظفا من العاملين بمبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو، أمام استديو 16 الخاص بالأخبار، الخميس، للمطالبة بإصدار قرار بسفر الزميل محمود العزالي للخارج لعلاجه، وذلك عقب إصابته فى عينه أثناء تغطيته للاشتباكات الأخيرة بمحيط وزارة الداخلية.
وفشل العاملون فى مقابلة وزير الإعلام لعرض مطالبهم، وكتبوها لإرسالها إليه، فيما أكد الدكتور ثروت مكي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، تضامنه مع مطالب العاملين، وأقر بمشروعية مطالبهم، وقال إنه تمت الموافقة على سفر زميلهم المصاب إلى بلجيكا لتلقى العلاج.
وقال علاء العزاوي، أحد العاملين بمبنى ماسبيرو: «تغيير وعي الناس قائم على السياسة التي تحكم هذا المبنى، وأي تغيير للحقائق أو حجبها أو محاولة تقديم معلومات ناقصة هي بمثابة عدوان على حقوق هذا الشعب و حريته، وستتم مساءلة كل مسؤول أمام ضميره وأمام الله».