أصدر المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس القومى للشباب، قراراً بتعديل بعض بنود لائحة النظام الأساسى لمراكز الشباب رقم 120 لسنة 2009، تضمنت تخفيض فئات الاشتراك بجميع مراكز شباب القرى والمدن ومراكز الشباب النموذجية ولكل أنواع العضوية لتصبح خمسة جنيهات كحد أدنى ولا تزيد على ثلاثين جنيهاً.
كما شمل القرار السماح للجميع من فوق سن 18 عاماً بالحصول على العضوية العاملة لمراكز الشباب بما يمنحه حق التمتع بجميع الحقوق الواردة بلائحة مراكز الشباب ومنها ما يتعلق بحضور الجمعيات العمومية والانتخاب والترشح لعضوية مجالس الإدارات، وذلك فى جميع مراكز شباب القرى والمدن ومراكز الشباب النموذجية بجميع المحافظات.
فى سياق متصل، واستجابة للظروف الاقتصادية الراهنة التى تمر بها البلاد وتخفيفاً عن كاهل المواطنين، وافق رئيس المجلس القومى للشباب على إعفاء جميع أعضاء مراكز الشباب ممن تخلفوا عن حضور اجتماعات الجمعيات العمومية من غرامة عدم الحضور، وكذلك إعفاء أعضاء مراكز الشباب ممن تأخروا عن سداد اشتراكاتهم عن العام السابق 2010/ 2011.
من جانبه، أكد المهندس خالد عبدالعزيز، أن المجلس التقى على مدى الأيام الماضية مع عدد كبير من ممثلى ائتلافات وحركات الثورة بهدف إقناعهم بالعدول عن المشاركة فى الإضراب المدنى المزمع تنظيمه غداً «السبت» بغرض الحفاظ على مسيرة العمل وانتظام الهيئات والجهات الحكومية والخاصة فى عملها.
وقال «عبدالعزيز» فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» على هامش مشاركته فى إطلاق المبادرة القومية لرعاية ذوى الإعاقة، الخميس، إن المجلس يستضيف الأحد المقبل كلا من نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، وعصام سلطان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوسط، فى لقاء موسع مع الشباب حول استمرار المظاهرات ومحاربة دعوات التخريب حفاظاً على ممتلكات الدولة. وأضاف «عبدالعزيز» أن المجلس يستضيف أيضاً بدءاً من منتصف الشهر الحالى ولمدة شهر ونصف الشهر مرشحى الرئاسة للحديث مع الشباب حول برامجهم الانتخابية وكيفية النهوض بالحركة السياسية، وذلك يومى الأحد والأربعاء من كل أسبوع.
وتابع: «المجلس التقى أغلب القوى السياسية والحركات الممثلة للثورة فى محاولة الوصول إلى وجهات نظر متقاربة حول كيفية الحفاظ على الثورة، والوقوف ضد محاولات استقطابها من جانب قوى خفية تستهدف تحقيق مكاسب خاصة».