x

«الفراعنة» يتأهبون لافتراس نيوزيلاندا في أولمبياد لندن

الأحد 29-07-2012 10:26 | كتب: إسلام صادق |
تصوير : رويترز

 

تحت شعار لا بديل عن الفوز يدخل فى الواحدة، ظهر الأحد، المنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم اختبارًا صعبًا أمام نيوزيلاندا في المباراة التي ستجمعهما على ملعب أولد ترافورد بمدينة مانشستر يونايتد، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة بدورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في لندن، ويسعى الجهاز الفني، بقيادة هاني رمزي، لحصد الثلاث نقاط، أملاً في المنافسة على التأهل للدور الثاني بعد الخسارة من البرازيل بنتيجة «2-3»، رغم الأداء المشرف في الشوط الثاني، وحرص هاني رمزي منذ انتهاء مباراة البرازيل على تهيئة اللاعبين نفسياً للقاء، وطالبهم بنسيان الهزيمة والتركيز فقط في المباراة والفوز على نيوزيلاندا، وحذرهم من انتفاضة المنافس، خصوصاً بعد خسارته هو الآخر فى مباراته السابقة أمام بيلاروسيا بنتيجة هدف للاشيء.


كانت البعثة قد نقلت مقر إقامتها من مدينة كارديف إلى مدينة مانشستر، الجمعة، حتى يعتاد اللاعبون الأجواء قبل المباراة، وركز «رمزي» خلال التدريبات على علاج الأخطاء الدفاعية التى ارتكبها اللاعبون فى الشوط الأول، سواء عدم التمركز أمام منطقة الجزاء أو فرض رقابة لصيقة على مهاجمى المنافس، بالإضافة إلى المساحات الشاسعة التى ظهرت خلف أحمد فتحى، الظهير الأيمن، وإسلام رمضان، الظهير الأيسر، وتولى «رمزى» تجهيز أحمد حجازى الذى سيتولى رقابة المهاجم شانى سميلتز، المحترف بنادى بيرث جلورى الأسترالى، بالإضافة لمحمود علاء الذى سيراقب كريس وود، لاعب ويست بروميتش الإنجليزى، كما طلب المدير الفنى من الثنائى محمد النينى وصالح جمعة القيام بمهام دفاعية، بينما ركز طارق السعيد على تحفيظ كل من أحمد فتحى وإسلام رمضان، ظهيرى الجنب، القيام بدورهما الهجومى، خصوصاً أنهما لم يكن لهما دور هجومى فى الشوط الأول فى مباراة البرازيل، بينما سيتم تكليف محمد أبوتريكة ومحمد صلاح بكثرة التمرير والاختراق من العمق عن طريق استغلال مهاراتهما فى مراوغة وخلخلة مدافعى المنافس، وإذا كان الجهاز الفنى حرص على علاج أخطاء المدافعين، فإن هانى رمزى حرص أيضاً على علاج الأخطاء التى ارتكبها، سواء فى الخطة أو التشكيل الأساسى الذى بدأ به المباراة السابقة، وذلك عن طريق جلسة عقدها مع معتمد جمال المدرب العام وطارق السعيد، المدرب المساعد، اتفقوا خلالها على تعديل طريقة اللعب بالدفع برأس حربة وحيد هو عماد متعب على أن يكون خلفه لاعبا وسط مهاجم هما محمد أبوتريكة ومحمد صلاح، بينما سيتم الاعتماد على الثلاثى محمد النينى وصالح جمعة وحسام حسن فى مركز الوسط المدافع، وأحمد فتحى وإسلام رمضان فى مركزى الظهير الأيمن والأيسر ومحمود علاء وأحمد حجازى فى مركز الظهير المساك وأحمد الشناوى فى حراسة المرمى.


من جانبه، اعتبر هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأولمبي أن مباراة الأحد لا بديل فيها عن الفوز لتعويض الخسارة أمام البرازيل، وأكد أن اللاعبين تعاهدوا أمامه على الفوز وعدم التقصير وتلافى الأخطاء الدفاعية التى وقعوا فيها وأهدرت الجهد الذى بذلوه أمام السامبا، وشدد «رمزي» على أنه طوى صفحة البرازيل ولم يستفد سوى من الأخطاء التى وقعوا فيها، وأكد ثقته فى قدرات اللاعبين وأدائهم، لافتًا إلى أنه درس المنافس جيدًا، وأكد أنه يعتمد على القوة والسرعة أكثر من المهارات الفردية «وهو ما يحتاج توزيع الجهد للاعبينا خلال المباراة خوفًا من الإرهاق».


وفى المقابل، يأمل المدرب الإنجليزى نيل إيمبلن، المدير الفنى للمنتخب النيوزيلاندى، فى تعويض خسارته أمام بيلاروسيا، وأكد لوسائل الإعلام الإنجليزية أنه يسعى للتعويض على حساب منتخب الفراعنة، لكنه فوجئ بمستوى لاعبيه فى الشوط الثانى أمام البرازيل، ويعتمد إيمبلن على مدافع كوينزبارك رينجرز الإنجليزى المخضرم ريان نيلسن،(34 سنة)، ومعه لاعب وسط فريق سنترال كوست الأسترالى مايكل ماكجلينشى، (25 سنة)، بالإضافة لمهاجم بيرث جلورى الأسترالى شانى سميلتز، (30 سنة)، كثلاثى فوق السن، ومعهم من النجوم الواعدين تومى سميث، مدافع أبسويتش تاون الإنجليزى، وزميله فى الدورى الإنجليزى، تيم مايرز، مدافع بلاكبيرن روفرز، لاعب وسط فريق ميلبورن فيكتورى ماركو روخاس، وفى الخط الأمامى هناك كوستا باربروسيز، لاعب بانثينايكوس اليونانى، وكريس وود، لاعب ويست بروميتش ألبيون الإنجليزى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية