قالت الفنانة أصالة إنها لم تذهب إلى سوريا للوقوف مع الثوار ضد «بشار»، لأنها خافت أن يصيبها ضرر ويصبح أولادها دون أم ويتحولون إلى أيتام، لافتة إلى أن «رغدة» ذهبت إلى سوريا دون خوف، لأن النظام يحميها، خاصة بعد وقوفها مع «بشار» ودفاعها عنه باستماتة، مبررة تصرفات رغدة بأنها اختارت الوقوف مع الطرف الأقوى في الصراع حتى الآن، وطلبت أصالة من رغدة أن تحترم نفسها، وتحترم ثورة سوريا، وتحترم شهداء الوطن، بدلاً من الوقوف بجانب الخطأ.
ووجهت أصالة رسالة خلال استضافتها في برنامج «زمن الإخوان» إلى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، طلبت منه خلالها أن يترك سوريا ويدعها وشأنها، وأن يهتم بأحوال بلاده وصراعاته الداخلية والخارجية، بدلاً من الاهتمام بدول أخرى، كما طلبت من الشيخ حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، أن تعود صورته كما كانت في البداية، لكنها لم توضح ما تقصده.
وأضافت أصالة أنها تخشى أن يكون مصير كل الرؤساء العرب هو المصير نفسه الذي كان في انتظار الرئيس الليبي معمر القذافي، لكنها قالت في الوقت نفسه إنها لا ترغب في محاكمة الرؤساء الذين اختلف معهم شعوبهم، وطالبت المصريين بأن يرحموا الرئيس السابق مبارك لمرضه وعمره الكبير.
وعن الاحتجاجات البحرينية، قالت أصالة إنها لا تعرف أسبابها، واعترفت أنها لا تؤيدها كما أيدت الثورتين المصرية والسورية، لأنها تعتقد أن حكام الخليج أفضل من حكام باقي الدول العربية.