إبراهيم الهضيبي: محمد يسري يخدع الناس بزي الأزهر وأرفض تعيينه بـ«الأوقاف»

أعلن الكاتب والباحث السياسي إبراهيم الهضيبي، السبت، رفضه لتعيين الدكتور محمد يسري إبراهيم في منصب وزير الأوقاف، في الحكومة الجديدة المكلف بتشكيلها الدكتور هشام قنديل.

وكتب «الهضيبي» في صفحته على «فيس بوك»: «أرفض تعيين محمد يسري إبراهيم وزيرًا للأوقاف، وأتمنى أن تكون شائعة، وهذا شخص أسقطه الشعب في الانتخابات، فإذا به لقوة صلته بأحد أهم قيادات الإخوان، يظهر في الجمعية التأسيسية الأولى والثانية، وكأن هذا القيادي يصالحه على الخسارة بتوزيع المناصب عليه، ما هكذا تدار الدول، وما هكذا يكون احترام الشعوب».

وتابع: «هذا الشخص الذي يرتدي الزي الأزهري هو أول الخارجين على منهج الأزهر الهادمين له، وفي هذا تدليس وخديعة تدل على ضعف في الأخلاق، أنا أحترم السلفي الذي يعلن ذلك أكثر ألف مرة من الذي يرتدي زي الأزهر ليخدع الناس، خاصة إن كان يعرف أنه يخدعهم، وهو يعرف أن منهجه ليس منهج الأزهر، وهو يرفض منهج الأزهر ويعتبره بدعيًّا».

وأشار «الهضيبي» إلى أنه إذا «كنا نريد أزهرًا مستقلاًّ بصدق يحافظ على نقل الشرع منضبطًا متراكمًا وسطيًّا، كما فعل طوال تاريخه، فلا يمكن أن نقبل بتسليم موارده المادية ومساجد الدولة، لمن عاش يحارب هذا المنهج ولم يدخل الأزهر إلا لذلك».

يأتي ذلك بعد أن قال الدكتور محمد يسري إبراهيم، المرشح لشغل منصب وزير الأوقاف في الحكومة الجديدة المكلف بها الدكتور هشام قنديل، السبت، في صفحته على «فيس بوك»: «أكن الاحترام للمهندس خيرت الشاطر، ولكن أنوّه أنه لا صحة لما يقال من بعض الغيورين على مصلحة الوطن، من أنه وراء ترشيحي لوزارة الأوقاف، تبينوا».

وكتب «إبراهيم»، الذي كان مدعومًا وقتها في الانتخابات البرلمانية من قبل نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، في حسابه على «تويتر»: «الوزارة التي جرى التشاور بشأنها مع رئيس الوزارة خلال زيارتي لمكتبه هي الأوقاف».

وأضاف «إبراهيم» خلال تدوينات قصيرة، السبت: «كل من شاورتهم من العلماء والفضلاء أشار بقبول الوزارة، وقد استخرت الله، ونسأل الله أن يقضي بالخير، وأن يستعملنا فيما يرضيه عنا».