x

فايزة كمال: «الإمام الغزالى» ظلم فى دعايته.. ونأمل إنصافه بعد رمضان

السبت 28-07-2012 16:01 | كتب: أميرة عاطف |
تصوير : other

تشارك فايزة كمال فى بطولة مسلسلين يتم عرضهما حالياً هما «الإمام الغزالى» مع محمد رياض و«أم الصابرين» مع رانيا محمود يس.

وقالت «فايزة»: «الإمام الغزالى» هو العمل الدينى رقم 42 فى مشوارى، وأجسد من خلاله شخصية «فاطمة» وهى امرأة لا تنجب، لكن لديها كماً هائلاً من مشاعر الأمومة، وتشعر أنه تم حرمانها منها، لكن تم تعويضها بكل من محمد الغزالى وشقيقه أحمد، حيث كانت ترعاهما فى طفولتهما لأنهم جيران، وكانت تحثهما على أن يكونا فى أعلى الدرجات.

وعن تحضيرها للشخصية قالت: التزمت بالنص المكتوب، وكنت أتناقش مع المؤلف والمخرج فى التفاصيل، لكن فى الوقت نفسه كنت أتعامل مع الشخصية بخيالى كفنانة، وكانت لى وجهة نظر فى تفاصيل الحركة، واختيار بعض ألوان الملابس بالتعاون مع مصمم الملابس، ورسمت خطوطاً عامة للشخصية، وحاولت الالتزام بها. وأضافت: «التحضير لشخصية دينية مختلف تماماً عن التحضير لشخصية اجتماعية، لأن لكل شخصية ظروفها، خاصة أن الشخصيات الدينية يكون فيها نوع من الالتزام بطريقة الكلام باللغة العربية، كما أنها شخصية حقيقية، وأراعى فيها توصيل أكبر قدر من التفاصيل الحقيقية عن الشخصية، إلى جانب أننى أكون سعيدة بتقديم شخصية دينية، لأنها تكون مفيدة للجيل الجديد، الذى لا يعرف الكثير عن هذه الشخصيات. وأكدت «فايزة» أنها تعشق تقديم المسلسلات الدينية، موضحة أن «الإمام الغزالى» تعرض للظلم فى دعايته، لكنها لا تعرف من المسؤول عن هذا التقصير، خاصة أن المسلسل يتحدث عن عالم جليل ورائد الحركة العلمية، وله مؤلفات عظيمة، وكان يستحق اهتماماً أكبر.

وأضافت: «لدى أمل أن يعاد بعد رمضان، ويحقق نسبة مشاهدة أكبر بعيداً عن زحام المسلسلات، لأننا بذلنا فيه مجهوداً كبيراً».

وعن أصعب المواقف التى تعرضت لها أثناء التصوير، قالت: «أغلب المشاهد كان يتم تصويرها خارجياً، فى ظل حرارة الجو العالية، وكان هناك موقف طريف، حيث كنت أصور مشهداً مع محمد رياض، وكنا نجلس فى (هودج) جمل، والمفروض أن الجمل لا يتحرك، وبسبب حرارة الجو كان الجمل يتحرك، فقمنا بإعادة المشهد حوالى 8 مرات». وحول دورها فى مسلسل «أم الصابرين» قالت: «أجسد شخصية هدى شعراوى، ومساحة الدور كبيرة، لأننا نتطرق لها من الناحية الإنسانية، وكيف كانت تتعامل مع زينب الغزالى وتشعر بأنها ستكون امتداداً لها، وهى شخصية معروفة بخلاف الشخصيات الدينية، لذلك قرأت عنها الكثير، وعرفت كيف كان الناس يلبسون فى هذه الفترة، وحاولت التدقيق فى كل التفاصيل الصغيرة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية