«الوفد» يتجه لدعم «موسى» و«الوسط» يميل لـ«العوا»

مع اقتراب موعد فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، فى 10 مارس المقبل، لم تحدد معظم الأحزاب إن كانت سترشح أحد أعضائها أو تدعم مرشحاً من خارجها، بينما طالب بعض قيادات الأحزاب بتكوين اتحاد أو جبهة للأحزاب المدنية والليبرالية واليسارية لدعم مرشح واحد حتى لا تتفتت قواهم.

قال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، إن الحزب لم يقرر إن كان سيرشح أحد أعضائه أم سيؤيد أحد المرشحين، وأضاف أن «الأمر الأقرب لنا أن ندعم مرشحاً من خارج الحزب والأقرب لهذا الدعم هو عمرو موسى، باعتباره من جذور وفدية أصيلة وقد أعلن خلال لقائه معنا فى الحزب أنه يؤيد أفكار ومبادئ حزب الوفد».

وأكد طارق الملط، المتحدث باسم حزب الوسط، أن حزبه لن يكون له مرشح فى انتخابات الرئاسة وإنما سيدعم الدكتور محمد سليم العوا، وقال إن الحزب اتخذ هذا القرار بعد استطلاع الرأى الذى تم بين أعضاء الحزب وقواعده لأن العوا هو «الأقرب إلى أفكارنا ومشروعنا الحضارى والإسلامى».

وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن حزبه لن يكون له مرشح فى الانتخابات الرئاسية، وإنهم قد يدعمون أحد المرشحين المطروحة أسماؤهم الآن أو قد يكون اسماً جديداً، وإنهم سيعلنون عن ذلك فى وقته.

وأضاف أبوالغار أنه من الوارد عقد تحالف بين القوى المدنية والليبرالية ليكون لها مرشح واحد يدعمه الجميع.

وأوضح نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، أن الحزب لم يقرر إن كان سيطرح مرشحاً أم سيؤيد مرشحاً آخر من خارج الحزب «نكون مقتنعين بأفكاره وبرنامجه».

وقال زكى إن القرار الأقرب أن يكون مرشحاً من خارج الحزب، وليس بالضرورة أن يكون من بين المطروحة أسماؤهم الآن، مضيفاً أن التجمع يفضل التشاور مع باقى أحزاب الكتلة المصرية وأحزاب أخرى مثل حزب الوفد وباقى القوى اليسارية والاشتراكية والليبرالية حتى يكون لنا مرشح واحد.

وأوضح باسل عادل، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، أن الأقرب للحزب أن يدعم أحد المرشحين، أو يرشح أحد الأسماء الكبيرة التى قد تنضم للحزب، وقال إنهم لن يدعموا إلا مرشحاً يكون مقتنعاً بأفكارهم.

وأضاف عادل أنه من الواجب على الأحزاب المدنية والليبرالية أن تتحد حول مرشح بعينه حتى لا تتفرق قواها وتتفتت أصواتهما.