x

زى النهاده.. وفاة الفنان القدير عادل أدهم

الأربعاء 08-02-2012 16:43 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : other

كان الفنان القدير عادل أدهم ممن أضفوا خصوصية وتنوعا على أدوار الشر فى السينما المصرية بعد استيفان روستى، غير أنه ظل حبيس هذه النوعية من الأدوار باستثناء أفلام قليلة، وهو مولود بحى الجمرك بالإسكندرية فى 8 مارس 1928، ووالده كان موظفاً كبيراً بالحكومة، ووالدته تركية الأصل، وأقامت الأسرة فى سيدى بشر، مارس «أدهم» ألعاب القوى والجمباز والملاكمة والمصارعة والسباحة، ثم اتجه للتمثيل فلما شاهده أنور وجدى قال له: «أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة»، فاتجه للرقص وتعلمه مع على رضا، وكانت بدايته السينمائية فى 1945 فى فيلم «ليلى بنت الفقراء»، فى دور صغير جدا كراقص، ثم فى مشهد صغير فى فيلم «البيت الكبير»، ثم فيلم «ماكنش على البال»، ثم ابتعد عن السينما واشتغل فى بورصة القطن، وأصبح أشهر خبراء القطن فى بورصة الإسكندرية، وبعد التأميم ترك البورصة وفكر فى السفر، وأثناء إعداده أوراق السفر تعرف على المخرج أحمد ضياء، حيث قدمه فى فيلم «هل أنا مجنونة؟» فى 1964، وقد حصل على الكثير من الجوائز من هيئة السينما، والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما وغيرها، وفى 1985 حصل على جائزة فى مهرجان الفيلم العربى بلوس أنجلوس بأمريكا، وكرمه مهرجان الإسكندرية السينمائى فى 1994، والمهرجان القومى الثانى للأفلام المصرية فى 1996، إلى أن رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 9 فبراير 1996، ومن أفلامه «النظارة السوداء»، و«جناب السفير»، و«ثرثرة فوق النيل»، و«المرأة التى غلبت الشيطان»، و«برج المدابغ»، و«الشيطان يعظ»، و«المجهول»، و«السمان والخريف»، و«سواق الهانم»، و«المذنبون»، و«طائر الليل الحزين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية