وجه الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، دعوة رسمية لرئيس الوزراء الهندي، مانموهان سينج، لزيارة بلاده، في دعوة نادرة بين الجارتين النوويتين اللدودتين.
وقال المتحدث الباكستاني فرحة الله بابار، إن «الرئيس أعرب عن أمله في أن تساعد اللقاءات المتكررة في تعزيز علاقاتنا في الاتجاه الصحيح وإدراك حلمنا المشترك المتمثل في تحقيق السلام والرخاء في جنوب آسيا».
وتوقفت محادثات السلام بين الجانبين في أعقاب هجمات مومباي . واستؤنفت في عام 2011 . وألقت الهند باللوم على مسلحين متمركزين في باكستان في الهجمات التي أسفرت عن مقتل 166 شخصا.
واقترح زرداري في رسالة بعث بها إلى دلهي أن يقوم سينج بزيارة بلدة أسلافه في إقليم البنجاب شرق باكستان. وولد سينج في البلدة قبل انفصال باكستان عن الهند.
وخاضت باكستان والهند ثلاث حروب منذ انفصالهما. وبدأت عملية السلام بين البلدين عام 2004 ولكنها أخفقت في الوصول إلى معاهدة نهائية بينهما.
وتعد زيارة سينج المزمعة هي الأولى التي يقوم بها زعيم هندي إلى باكستان منذ زيارة قام بها رئيس الوزراء السابق أتال بيهاري فاجباي عام 2004.
وزار زرداري الهند في أبريل الماضي.