x

مشروع قومى لمساندة منكوبى «مجزرة بورسعيد»

الثلاثاء 07-02-2012 19:32 | كتب: ياسمين رمضان |
تصوير : محمد راشد

حركته الأحداث مثل غيره ممن كان يشاهد مباراة الأهلى والمصرى عبر التليفزيون، واستفزته المجزرة التى راح ضحيتها 71 شاباً لا ذنب لهم سوى أنهم قرروا أن يشجعوا فريقهم المفضل. محمد جاد، رئيس لجنة الشباب فى الجمعية المصرية للعمل التطوعى، قال إن تنكيس العلم المصرى ثلاثة أيام، حداداً على ضحايا مجزرة بورسعيد ليس كافياً، لذا فكر كعضو عامل فى النادى الأهلى فى ابتكار مشروع قومى يستطيع من خلاله تعويض المتضررين والتعامل مع الموقف بشكل هادئ.

وضع «جاد» خطة متكاملة لعدد من المشروعات التى يتم تنفيذها على مستوى حكومى وعسكرى وشعبى، إذ يتشارك المجلس العسكرى والحكومة والصندوق الاجتماعى والشعب فى تجميع الأموال اللازمة، لعمل مشروع قومى يتم من خلاله تعويض المتضررين من تلك الأحداث، مع العمل على إلغاء فكرة جمع التبرعات وتحويلها إلى فكرة المساهمة بشكل عملى، ويتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاث مراحل.

تعتمد المرحلة الأولى من فكرة «جاد» على تمويل عدد من المشروعات المستدامة لأهالى الشهداء فى صورة محال تجارية وغيرها بدلاً من منح كل متضرر عشرة آلاف جنيه، والثانية عمل مباراة كرة قدم بين الأهلى والزمالك، يخصص عائدها لصالح أهالى الشهداء. أما المرحلة الثالثة من المشروع فهى تبرع شركات الاتصالات بعائد الرسائل المحمولة، التى يتم إرسالها من المواطنين، لدعم المشروعات الخيرية لضحايا ذلك الحادث، وقيمة كل رسالة 5 جنيهات.

عرض «جاد» هذا المشروع على العديد من الجهات مثل المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمسؤولين عن الرياضة وشركات المحمول، وينتظر استجابتهم لتلك المبادرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية