x

«الأوليمبى» يختار 29 لاعباً لمعسكرى الإمارات وإسبانيا

الثلاثاء 07-02-2012 19:16 | كتب: محيي وردة |
تصوير : اخبار

اختار هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، 29 لاعباً للمعسكر الذى ينطلق الاثنين المقبل، هم على لطفى ومحمد أبوجبل ومحمد بسام وعمر جابر وأحمد توفيق وسعد الدين سمير وصلاح سليمان ومحمود علام وعمرو السوليه وصالح جمعة ومحمد صبحى وحسام حسن ومحمود توبة وأحمد مجدى وأحمد عبدالباسط ومحمود عبدالمنعم «كهربا» وأحمد داوود وإسلام رمضان وعلى فتحى وشهاب الدين أحمد وهشام محمد ومحمد رجب ومروان محسن وعلى عفيفى ومحمد بلال وإسلام فؤاد ومصطفى مهنا وأحمد شكرى.

فيما تأكد انضمام الرباعى أحمد الشناوى وأحمد حجازى ومحمد صلاح ومحمد النينى للمنتخب الأول، واستبعاد محمد إبراهيم للإصابة.

ويلعب الفريق مع رومانيا وأوزبكستان بالإمارات يومى 21 و24 ومع إسبانيا يوم 28 من الشهر الجارى بإسبانيا.

من جانبه، أكد هانى رمزى، المدير الفنى، أهمية المرحلة المقبلة، وقال: من الضرورى أن يتجمع الفريق فى تلك الظروف للحفاظ على لياقتهم البدنية والذهنية، وأضاف: من حسن الحظ أن معسكر الفريق خارج مصر، حيث كان من الصعب التواجد داخل البلاد فى تلك الظروف.

وتابع: ليس لدينا وقت لإضاعته، فالبطولة ستقام بعد أشهر قليلة ولابد من الاستعداد بشكل جيد رغم تقديرنا الظروف.

وطالب رمزى جهات التحقيق بسرعة الانتهاء من الكشف عن المتورطين حتى يهدأ الرأى العام، وتكون هناك فرصة لاستئناف النشاط.

يأتى هذا فى الوقت الذى طلب فيه برادلى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، رسمياً، من أنور صالح القائم بأعمال رئيس الاتحاد إقامة مباراة العودة مع أفريقيا الوسطى على أرض ملعب الأهلى بالجزيرة، وهو الطلب المنتظر رفضه، خصوصاً أن الملعب يصعب تأمينه.

من ناحية أخرى، انتقد فهيم عمر، حكم مباراة المصرى والأهلى «الكارثية»، أداء الأمن أثناء المباراة، واستنكر اتهامه بالتسبب فى الكارثة، قائلاً: «حسبى الله ونعم الوكيل فى كل شخص يتهمنى بأننى السبب وراء وقوع الكارثة».

وطالب الحكم بسرعة القصاص للضحايا من الجناة، مؤكداً أن من قُتِل بمثابة ابن لى، وأضاف: تذكرت فى هذا الموقف غرق ابنتى الوحيدة التى توفيت بسبب الإهمال أيضاً فى حمام السباحة أمام عينىّ، ولم أستطع إنقاذها، ولم أطلب تعويضاً أو أقم دعوى قضائية، وأوضح عمر: الأمن أخرجنى من الملعب فى ثوان، ولكننى انتطرت ساعتين لأخرج من الاستاد، وقال: استمرت متابعتى للموقف حتى وصلت منزلى، وقضيت ليلة هى الأصعب فى حياتى كلما علمت بزيادة الضحايا.

وأضاف: كل الشواهد كانت توحى بأداء مباراة طبيعية حتى بدأت المباراة، فشعرت بأشياء غريبة بعد إطلاق الشماريخ، ولم يكن فى الإمكان إلغاء المباراة، حفاظاً على الحالة الأمنية، خصوصاً أن الأمور تحسنت بين شوطى المباراة وكان الملعب خالياً.

وعلمت «المصرى اليوم» أن مراقبى المباراة من قبل «المسابقات» محمد بخيت وعبدالبديع حمادة نقلا إلى الحكم الصورة بين شوطى المباراة، لكن استجابة الجماهير لتعليمات الشرطة بالخروج من الملعب دفعت لاستكمال المباراة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية