خلل فى مركز للبيانات أدى إلى تعطل موقع «تويتر» لخدمة التدوين الصغير لحوالى ساعتين، مساء الخميس، ويعد هذا ثاني تعطل على نطاق واسع فى 5 أسابيع، وصفعة اخرى لسمعة ومصداقية الموقع.
نائب رئيس الهندسة بموقع «تويتر»، مازن الرواشدة، قال بعدما عادت الخدمة للعمل: «أتمنى أن أستطيع قول إن التعطل يمكن تفسيره من خلال دورة الألعاب الأوليمبية أو حتى وجود عطل متتال». وأضاف: «بسبب هذه الضربة المزدوجة للبنية التحتية نحن نستثمر بقوة فى أنظمتنا لتجنب هذا الوضع فى المستقبل».
وعندما حاول مستخدمو «تويتر» الدخول على الموقع الخميس وجدوا رسالة تفيد بوجود عطل تقول: «تويتر متعطل حالياً، نتوقع العودة مرة أخرى».
وكان يعيب موقع «تويتر» ظهور أيقونة «الحوت الساقط» فى سنواته الأولى، التى تظهر حوتاً يمسك به سرب من الطيور. وكان آخر تعطل للخدمة لعدة ساعات فى 21 من يونيو الماضى.
وأحيا عطل «يونيو» المخاوف من عودة المشكلات لعرقلة «تويتر»، الذى كان يعانى فى سنواته الأولى من أعطال متكررة لكنه زعم أنه رفع من كفاءة بنيته التحتية بشكل كبير. وقد عزت الشركة العطل آنذاك إلى «عطل متتال».
ويعنى النمو الهائل لموقع «تويتر» الذى تأسس فى عام 2006 أنه يكافح للتعامل مع حجم كبير من التدوينات، لكن الموقع كرس فى السنوات الأخيرة موارد كبيرة لتحسين الإمكانيات.