x

هدوء في «التحرير».. و«أبو إسماعيل» يناقش مع أنصاره خطوات حزبه السياسي

تصوير : حسام فضل

سادت حالة من الهدوء ميدان التحرير، الجمعة، وانتظمت حالة المرور بشكل طبيعي، وحاول المعتصمون إزالة الحواجز الخرسانية في شارعي منصور، والشيخ ريحان، حتى يتمكنوا من فتح الطريق، أمام المارة والسيارات، إلا أنهم لم يستطيعوا إزالتها بشكل كامل.

ورصدت «المصري اليوم» انخفاض أعداد المعتصمين من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الذي شارك أنصاره في الإفطار الجماعي، الخميس، وأكد أحد المعتصمين أن الشيخ ناقش معهم الخطوات الأولى لإنشاء حزب سياسي كبير ينضم إليه عدد كبير من الحركات الشبابية التي شاركت في دعم «أبو إسماعيل» خلال انتخابات الرئاسة.

من جانبه، قال جمال صابر، المنسق العام لحركة «حازم لازم»، إن الحزب سيوحد جميع الحركات الإسلامية كـ«طلاب الشريعة» «لازم حازم»، و«حازمون»، و«كان فين أبو إسماعيل قبل الثورة»، بالإضافة إلى انضمام بعض الأحزاب الإسلامية مثل «الفضيلة» و«الأمة»، ودمجها في الحزب الجديد الذي سيخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بقوة في جميع المحافظات.

وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن شعار الحزب الجديد سيكون نفس شعار الحملة الانتخابية لـ«أبو إسماعيل»، وهو شعار «سنحيا كراما»، وسيكون إلى جوار الحزب حركة اجتماعية وسياسية ودعوية تجوب جميع المحافظات لنشر تعاليم الإسلام الصحيح وتغير المفاهيم الخاطئة.

وقبيل صلاة الجمعة قام عدد من المعتصمين بتنظيف الميدان من جميع المخلفات، وقاموا بإزالة عدد من الخيام المهجورة التي تركها أصحابها.

وفي خطبة الجمعة بمسجد عمر مكرم، انتقد الشيخ مظهر شاهين تصريحات المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، التي حذر فيها رئيس الجمهورية من تغيير وزير العدل المستشار عادل عبد الحميد.

ورفض «شاهين» الطريقة التي يتعامل بها «الزند» مع الرئيس، قائلا إن «رئيس الجمهورية المنتخب يحق له اختيار من يشاء في الحكومة التي ستعاونه في المرحلة المقبلة، باعتباره رئيسًا منتخبًا من قبل الشعب، ولا يجوز أن يمن القضاة على الشعب بإشرافهم على الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية، فهذا واجبهم ونشكرهم عليه، ولا ينبغي أن تكون هناك دولة داخل دولة أو سلطة داخل سلطة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية