أعرب وزير الخارجية الألماني، جيدو فيسترفيله، عن اعتقاده بأن «بوادر تآكل النظام السوري بدأت تتضح»، مشيرًا إلى أنه مازال من المبكر توقع نهاية سياسية قريبة للرئيس بشار الأسد.
وقال فيسترفيله، الجمعة، في تصريحات للقناة الثانية بالتليفزيون الألماني :«أعتقد أنه من المبكر جدًّا التكهن بذلك، لكن يبدو أن عملية تآكل نظام الأسد قد بدأت، إننا نرى بشكل متزايد قوى داخل الجيش تعطي ظهرها للأسد».
في الوقت نفسه، أعرب الوزير الألماني عن قلقه البالغ إزاء تقارير حول استخدام النظام السوري أسلحة ثقيلة وشن غارات جوية، وقال: «ولذلك فإنني أناشد الصين وروسيا سحب اليد الحامية من على نظام الأسد».
وأضاف فيسترفيله: «حان الوقت لإيجاد لغة مشتركة وتصرف مشترك في نيويورك حيث مجلس الأمن».
تجدر الإشارة إلى أن جميع المحاولات في مجلس الأمن لإصدار عقوبات ضد نظام الأسد باءت بالفشل، بسبب معارضة روسيا والصين.
وفي سياق متصل، أعلن فيسترفيله عزم بلاده زيادة المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين بمقدار ثلاثة ملايين يورو لتصل إلى 11 مليونًا.
ووفقًا لبيانات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، هناك أكثر من 120 ألف لاجئ سوري في الأردن ولبنان وتركيا والعراق، بالإضافة الى عدد كبير غير مسجل.