x

بالفيديو.. 35 شهيدًا على الأقل في سوريا بينهم 28 في «حمص»

الإثنين 06-02-2012 16:18 | كتب: شاهر عيّاد |
تصوير : رويترز

قال نشطاء وشهود إن القصف الذي تستهدف به قوات الجيش النظامي السوري مدينة حمص، مستمرٌ حتى عصر الإثنين، الذي سقط فيه 35 شهيدًا في أنحاء سوريا بينهم 28 في حمص، عدا الذين قتلوا في الشوارع ويمنع قناصة أقاربهم من سحب جثامينهم.

وقال «أبو عبده» وهو شاهد عيان من المدينة، لـ«المصري اليوم» عبر الهاتف إن «القصف مستمر على بابا عمرو، وإن خفت حدته». موضحًا أن «القناصة منتشرون في كل الحارات، والدبابات المتمركزة في الحواجز ترش الرصاص على الناس بشكل عشوائي».

وأضاف أن القوات تقصف بدءًا من الثالثة فجرًا بمدافع الهاون مستهدفة المنازل، بعد أن يأوي إليها سكانها، لإيقاع أكبر عدد من القتلى «ثم في الفجر تبدأ إطلاق الصواريخ».

وتحدث عن أن هناك العديد من «الشهداء داخل بيوتهم لا نستطيع الوصول إليهم، وهناك أيضًا جرحى في الشوارع لا نستطيع الوصول إليهم، من يقترب منهم يقتله القناصة المتمركزون على أسطح البيوت والمنازل».

وأوضح أن هناك 28 شهيدًا تم إحصاؤهم «عدا الذين قتلوا في البيوت والذين في الشوارع».

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 3 مواطنين من مدينة داريّا في ريف دمشق استشهدوا، بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عامًا، وسيدة «بإطلاق رصاص عشوائي.. وشاب متاثرًا بجراح أصيب بها يوم أمس (الأحد)».

وأضاف المرصد في بيان على موقعه الإلكتروني «واستشهد 4 مواطنين في محافظة إدلب بينهم طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا في قرية المسطومة، واستشهد شاب يبلغ من العمر 29 عامًا في كفر يحمول، واستشهد رجل بإطلاق رصاص على سيارة كانت تقله في معر شورين والآخر من قرية بسامس كان قد اعتقل قبل أيام».

من جانبه قال الشاهد «أبو عبده» لـ«المصري اليوم» إن «صاروخًا موجهًا استهدف مستشفى ميدانيًا في باب عمرو»، موضحًا أنه أطلق من راجمات صواريخ الجيش السوري الذي قال إنها تتمركز في فروع الأمن وفي السكن الجامعي «الذي احتله الجيش وأقام فيه موقعًا لإطلاق الصواريخ».

وأكد الشاهد أن قوات الجيش والأمن أغلقت مدينة حمص بشكل كامل، بما في ذلك طريق دمشق- حمص، بدءًا من يوم الخميس، مشيرًا إلى أن «العائلات لا تستطيع النزوح، يريدون إسقاط أكبر عدد من القتلى».

وكانت قوات الجيش النظامي نفذت قصفًا عنيفًا على المدينة التي تشكل عاصمة الاحتجاجات ضد حكم الأسد، مساء الخميس، حتى فجر الجمعة، أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص.

وعاد القصف من جديد منذ مساء الأحد وذلك غداة إحباط روسيا والصين، حليفتا الأسد، قرارًا من مجلس الأمن يتبنى خطة عربية تدعو الأسد للتنحي ونقل السلطة تدريجيًا إلى إدارة منتخبة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية