قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن ضباطاً كبارًا، من قيادة منطقة أوروبا في الجيش الأمريكي، سيصلون تل أبيب، خلال الشهر الجاري، للتحضير لمناورة الدفاع الصاروخي الأمريكية - الإسرائيلية، والتي تعد المناورة الأكبر منذ قيام إسرائيل عام 1948، على الأراضي الفلسطينية.
وكان نبأ إلغاء هذه المناورات، قبل أسبوعين، قد أثار جدلًا في الأوساط الإسرائيلية والإقليمية، قبيل زيارة رئيس الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارتين ديمبسي.
وثارت المخاوف مع حديث المراقبين عن أن قرار الإلغاء يأتي بسبب اقتراب موعد الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران، ومعارضة الولايات المتحدة له، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قرار إلغاء المناورة جاء بسبب التقليص الذي شهدته ميزانية وزارة الحرب الإسرائيلية.
وأكدت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن المناورة، التي وصفتها بأنها ستكون «فريدة من نوعها»، سيتم التحضير لها الشهر الجاري. وأوضحت أن الجنود سيتدربون خلالها على سيناريوهات مختلفة للدفاع الصاروخي، بمشاركة قائد القيادة الأمريكية- الأوروبية الجنرال، جيمس ستافريديس.
وأضافت الصحيفة أن المناورة ستتسبب في حالة من التوتر في المنطقة، وأنها قد تثير مخاوف من أن إسرائيل تخطط لهجوم على المنشآت النووية الإيرانية في المستقبل القريب، ولذلك فهي تعزز دفاعاتها مع الولايات المتحدة.
