سيطرت قوات الأمن على محيط وزارة الداخلية، وأجبرت المتظاهرين على التراجع إلى ميدان التحرير، بينما لجأ البعض إلى ميدان باب اللوق، بعد إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيلة للدموع، واختراق عدد من سيارات الأمن المدرعة صفوف المتظاهرين.
فيما أعلن الدكتور هشام شيحة، وكيل وزارة الصحة للشؤون العلاجية، أن المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والجامعات قررت حجز 16 حالة اليوم من بين الحالات التي استقبلتها المستشفيات، وبذلك يكون إجمالي الحالات المحجوزة حاليا بالمستشفيات منذ بدء الأحداث وحتى الآن 75 حالة.
وقال «شيحة» إن هناك حالات من الإصابات البسيطة مثل الاختناقات والجروح والكدمات، يتم إسعافها في مكان الأحداث من خلال فرق المسعفين المتواجدة، وإن هناك حالات أخرى يتم إسعافها في المستشفيات الميدانية، وكلها حالات بسيطة، مشيراً إلى أن الحالات التي تحتاج لتحويل إلى المستشفيات يتم تحويلها إلى المستشفيات القريبة والمحيطة بميدان التحرير ووزارة الداخلية من خلال سيارات الإسعاف.