مدد مجلس الأمن الدولي، الخميس، تفويض بعثة حفظ السلام في كوت ديفوار لمدة عام آخر، لكن مع خفض عدد الجنود من 12 ألفًا إلى نحو 8800.
وتأتي حماية السكان المدنيين ودعم الحكومة في جهودها لاستكمال عملية التحول الديمقراطي لمؤسساتها والأحزاب السياسية في صدارة أولويات البعثة، وتدعم البعثة قوة شرطة قوامها ألف و555 جنديًّا.
وطالب المجلس، حكومة الرئيس الحسن واتارا، بأن تطبق على نحو عاجل «إجراءات ملموسة لتحقيق العدالة والمصالحة على كل المستويات وعلى كل الجوانب بهدف علاج الأسباب الأساسية وراء الأزمة التي تشهدها ساحل العاج».
ورفض الرئيس السابق، لوران جباجبو سلف واتارا، التخلي عن السلطة بعد الهزيمة في الانتخابات في نوفمبر عام 2010، مما فجر حربًا أهلية قصيرة راح ضحيتها 3 آلاف شخص.