قال مصدر أمني مسؤول بسيناء إن أنصارًا من حركة «الجهاد» في المحافظة هم من قاموا بتفجير أنبوب الغاز غرب مدينة العريش، صباح الأحد، مؤكدًا أن الانفجار هو الأقرب إلى المناطق السكنية من التفجيرات السابقة.
وفجر مسلحون في الساعات الأولى من صباح الأحد، خط الغاز بمنطقة حي الزهور بمدينة العريش، الذي يصل الغاز بين محطات الميدان غرب العريش ومجموعة شرق العريش، والمغذي أيضًا لمحطة كهرباء العريش البخارية، ومحطة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء، علاوة على خطوط التصدير لكل من الأردن وإسرائيل.
وارتفعت ألسنة اللهب الكثيفة، وشوهدت على بعد عشرات الكيلو مترات من مكان الانفجار، فيما سمع سكان مدينة العريش دويًا شديدًا جراء الحادث.
وقال المصدر الأمني إن «عملية التفجير تمت بنفس الأسلوب الذي تمت بها التفجيرات فى المرات العشر الماضية، إذ قام المفجرون بتثبيت عبوات ناسفة حول الأنبوب فى ثلاث نقاط متقاربة، وتفجيرها عن بعد»، مؤكدًا أن الانفجار لم يسفر عن وقوع إصابات، رغم كونه الأقرب إلى المناطق السكنية المأهولة.
وأضاف أن المفجرين تركوا نفس البيانين اللذين عثر عليهما في التفجير السابق، بما يكشف عن هويه المفجرين، وهم أنصار «الجهاد» بسيناء.
ويأتى هذا التفجير قبل مرور يوم واحد من وفاة محمد عيد التيهي، المتهم الأول بتفجيرات الغاز، داخل محبسه بليمان طرة.
يشار إلى أن وقف تصدير الغاز إلى إسرائيل هو أحد أهم المطالب في بيانات أنصار الحركة، التي يتركونها على الرمال، حول مكان الانفجار، في محاوله لتبرير أعمالهم.
