x

وزير الداخلية الفرنسي: نريد أن يمارس المسلمون صلاتهم باطمئنان وكرامة

الخميس 26-07-2012 15:54 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

 

قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، الخميس، في الرباط، إن «زمن استخدام الحكومة الفرنسية الإسلام لأغراض سياسية انتهى»، معربا عن أمله في أن يتمكن مسلمو فرنسا من ممارسة شعائرهم باطمئنان واحترام لقوانين الجمهورية.

وأضاف فالس، في تصريحات صحفية، بعد مباحثات مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق، أن «السلطات الفرنسية تريد أن يواصل الإسلام تواجده وتطوره في فرنسا في ظل القوانين المعمول بها في الجمهورية شرط أن تمارس شعائره بكل اطمئنان».

ورأى فالس الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب تستمر يومين أنه «يجب عدم الخلط بين إشكالية الهجرة والإسلام»، باعتبارهما موضوعين مختلفين، مشددا على أن الإسلام هو ثاني ديانة في فرنسا والشعائر الدينية يجب أن تمارس في إطار الكرامة وفي أماكن مناسبة للعبادة.

وتطرق الوزير الفرنسي إلى مسجد مدينة «إيفري» التي كان عمدة لها، مؤكدا أنه «مثال على ما يمكن القيام به من عمل خيري في بلد علماني مثل فرنسا ويشكل رسالة للسلام والوئام تتجسد من خلال العلاقات الجيدة والمثمرة بين المغرب وفرنسا».

وتناول الوزيران الفرنسي والمغربي خلال مباحثاتهما أيضا كيفية تنظيم ممارسة شعائر المغاربة الدينية في فرنسا، والدور الذي يضطلع به مجلس مسلمي فرنسا في هذا المجال وكذلك تأهيل الأئمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية