x

كارولين خليل: أحب الكوميديا والبطولة المطلقة حلم لا أتعجله

الخميس 26-07-2012 18:32 | كتب: سعيد خالد |
تصوير : other

تشارك كارولين خليل فى مسلسل «الهروب» أمام كريم عبدالعزيز، كما تقدم الجزء الثانى من ست كوم «الباب فى الباب» الذى حقق نجاحا لافتا فى رمضان الماضى، وعنه قالت: «أحب الكوميديا بطبيعتى واستمتعت جداً بالمشاركة فى هذا المسلسل، وأعتبره فرصة كبيرة لى أن أشارك فى عمل بهذا التكنيك ومع 3 مخرجين ورؤى مختلفة، وبسببه حصلت على كورس مكثف فى صناعة الست كوم فى أمريكا التى تحترم هذا النوع من الدراما ويحقق لديهم نسبة مشاهدة ونجاح كبيرين»، وفى الجزء الثانى تحاول «دينا» أن تبتكر طرق ومقالب تهرب بها من واقعها ومن تدخلات حماتها، وبالفعل تنجح، لتكون العنصر الأقوى من خلال العديد من المواقف الكوميدية، أضافت كارولين: «دينا بعيدة تماماً عن شخصيتى، ولذلك استغرقت ساعات لتكوين هذه الشخصية بكل ملامحها وحركاتها وعصبيتها وطريقة كلامها».

وعن مسلسل «الهروب» قالت: «تجربة ثرية جداً، فالعمل تبدأ أحداثه قبل ثورة 25 يناير، وتنتهى مع قيامها، وبلال فضل هو سبب قبولى للدور لأنه كتب سيناريو (مافيهوش غلطة)، ويشعر الممثل بأنه بطل الأحداث، وشخصيتى هى (منى) المحامية بإحدى جمعيات حقوق الإنسان التى تقف إلى جوار البطل الذى يتعرض لمشكلة ضخمة وتحاول أن تسانده بالقانون، دور صعب من نوعية الشخصيات التى أعجب بها، وبلال فضل يعرف كيف يكتب هذه النوعيات، والمسلسل لا يتناول الثورة كثورة، فشخصيتى فى العمل فتاة ثورية فى الأساس، ومازلت مصممة على رأيى بأن الثورة لم تكتمل ونحتاج إلى وقت طويل حتى نحصد نتائجها وتتبين عواقبها».

وعن كيفية اختيارها لأدوارها قالت: «أقدم كل الشخصيات التى تستهوينى وتغازلنى فنيا وإبداعيا، الأدوار الجديدة التى أشعر بها وتكون بعيدة تماما عن شخصيتى الحقيقية، ثم بعد ذلك أهتم بمعرفة مخرج العمل ولى شروط فى المخرجين الذين أتعامل معهم، ولا أهتم بحجم الدور نهائيا فهو شىء لا يشغلنى».

أضافت كارولين: «لا أضع لنفسى خطة لأسير عليها ولا أشعر بأن ثقافتى فى التفكير عطلتنى أو أخرت نجاحى لأن الممثل الجيد يختار أدواره بعناية ولا يعمل لمجرد التواجد والحصول على أجر».

وحول حلم البطولة المطلقة قالت: «طبعا أحلم بذلك، ولو جاءتنى الفرصة لن أرفضها، ولا أتعجلها، لأننى أحب التمثيل وأحاول أن أزيد من خبرتى وثقافتى فيه، والحمد لله راضية عن نفسى والجمهور أيضا راض عنى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية