x

«الحسين الجامعي» ينضم لقائمة المستشفيات المضربة عن العمل

الخميس 26-07-2012 15:01 | كتب: إبراهيم الطيب |
تصوير : تحسين بكر

انضم مستشفى الحسين الجامعي، الخميس، إلى المستشفيات المضربة عن العمل «الساحل التعليمى بشبرا، وشبرا العام، وسيد جلال، وأقسام الطوارئ بمستشفى جامعة المنوفية، وسمالوط»، بسبب تزايد الاعتداءات على أطقم العاملين بهذه المستشفيات، حيث أغلق الأطباء بمستشفى الحسين قسم الاستقبال والطوارئ عقب تعدى أهالي أحد المرضى بالضرب على الأطباء، والممرضين العاملين بالقسم، ما أدى إلى كسر ذراع إحدى الممرضات، وإصابة آخرين بجروح وكدمات .

وقالت نقابة الأطباء إن النقيب الدكتور خيري عبد الدايم، التقى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي الأربعاء، على هامش لقائه بوفد النقابات المهنية، وطلب منه إنشاء شرطة متخصصة لحماية المؤسسات الصحية، وتكون مسؤولة عن تأمين المستشفيات، وتضمن الاقتراح الذي قدمه النقيب إلى الرئيس توفير قوة قوامها 6 أفراد مسلحين بينهم شرطي وخمسة مجندين وأمناء شرطة لحماية كل مستشفى على أن تكون تلك الشرطة تابعة لإدارة الحراسات الخاصة بوزارة الداخلية، مشيرة إلى أنها في انتظار رد الرئيس على هذا الاقتراح.

وفي مستشفى الحسين قال أحد الأطباء بالمستشفى إن الاعتداءت تكررت بشكل كبير في الفترة الأخيرة على الأطباء ووصلت لحد تحطيم الأدوات الموجودة بقسم الاستقبال والطوارئ، وهو ما دفع الأطباء لإغلاق القسم والدخول وعدم العودة إلا في حالة التأمين الكامل على العاملين بالمستشفى.

وأضاف أن الأطباء يفكرون فى التنسيق مع أهالى الأحياء الواقعة بها المستشفى، للدفاع عنها بشكل مؤقت لحين وجود قوات أمن كافية، مطالبًا الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بسرعة إصدار أوامر عاجلة لتأمين المستشفيات حتى قبل تشكيل الحكومة، لأن تلك الأزمة إن لم تنته فورا، فستتصاعد وتتحول لكوارث أكبر.

وفيما يتعلق بالوضع بمستشفى الساحل قال الدكتور سلامة قريطم، أحد الأطباء الذين تم الاعتداء عليهم، إن المستشفى مستمر في إغلاق أبوابه لحين توفير المناخ الآمن للعاملين به، مؤكدًا أن الأطباء يتعرضون للاعتداء والسب بأفظع الشتائم أمام الجميع في ظل غياب الشرطة، وقوات الأمن عن أعمال التأمين.

وقال «سلامة» إن مدير المستشفى التقى، الخميس، وزير الصحة وأكد له رغبة الأطباء في فتح المستشفى وممارسة عملهم ولكن في إطار الحد الأدنى من توفير الأمن، مشيرا إلى أن الوزير وعده بتوفير القوى الأمنية اللازمة لتأمين المستشفى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية