استمرارًا لسلسلة الاقتحامات التي نفذها متظاهرون سوريون على سفارات بلادهم في مختلف عواصم العالم، اقتحم عشرات السوريين الغاضبين، مقر السفارة السورية في العاصمة الأسترالية كانبيرا.
وأفادت الشرطة، الأحد، بأن عشرات المنددين بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وبالقمع الدامي الذي تنفذه قواته في مدينة حمص، وغيرها من المدن السورية، هاجموا مبنى السفارة، في وقت متأخر، مساء السبت، وقاموا بتخريب جزء منها.
وأضافت مصادر الشرطة بأن المتظاهرين «اقتحموا» السفارة و«تسببوا في خسائر كبيرة في الطابق الأرضي» من المبنى الواقع في العاصمة.
واحتمى 3 من الموظفين الدبلوماسيين كانوا موجودين عند وقوع الهجوم في إحدى الغرف، وأكدت الشرطة أنهم لم يتعرضوا لأي أذى.
يأتي ذلك بعدما تعرضت السفارات السورية، السبت، إلى سلسلة من الهجمات في أثينا وبرلين والقاهرة والكويت ولندن، بعد إعلان المعارضة السورية أن أكثر من 200 مدني قضوا في قصف استهدف حي الخالدية، في مدينة حمص، مساء الجمعة.
كما تزامن الهجوم على السفارة السورية في أستراليا مع إحباط كل من روسيا والصين لمشروع قرار في مجلس الأمن، كان من شأنه أن يدين الممارسات القمعية للنظام السوري، وهو ما أدى إلى موجة من الاستنكار الدولي لموقفي موسكو وبكين.
