تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في الشوارع المحيطة بمديرية أمن السويس، أسفرت عن إصابة شرطيين اثنين وثلاثة متظاهرين، فيما هددت أحزاب وقوى سياسية في المحافظة بالدخول في إضراب يوم 11 فبراير، لحين استجابة المجلس العسكري لمطالبهم، المتمثلة في إقالة وزير الداخلية، ومحاسبة المسؤولين عن مجزرة بورسعيد.
وبدأت الاشتباكات بين الطرفين مساء السبت، أثناء خروج مسيرة من شباب الألتراس، انطلقت من سرادق عزاء الشهيد كريم جونيور، وبدأت مجموعة من المجهولين، بمحاولة الوقيعة بين الألتراس وقوات الأمن، وأطلقت الشماريخ على الشرطة، ووجهت لهم السباب والهتافات المنددة، ردَ عليها الأمن بإطلاق الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة ثلاثة أشخاص، هم مصطفى فراج، وجمال محمد حسن، وجمال أحمد، بالإضافة إلى شرطيين، هم الملازم أول أحمد مجدي، والمجند ربيع السيد، ونقلوا جميعا إلى مستشفى السويس العام.
من ناحية أخرى، تقدمت أحزاب سياسية وتيارات إسلامية بثماني مطالب للمجلس العسكري، على رأسها إقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ونقل السلطة إلى المدنيين.
وهددت القوى السياسية، خلال اجتماع طارئ لهم بمقر الحزب الناصري بالإضراب 11 فبراير، لحين الاستجابة لمطالبهم.