قام عدد من المعتصمين أمام المنصة بمدينة نصر، الخميس، بتفكيك العديد من الخيام التي أقاموها منذ بداية الاعتصام أوائل هذا الشهر، ومغادرة مكان الاعتصام إلى منازلهم.
أخبار متعلقة
وقال المعتصمون إن عددهم قليل للغاية لا يتعدى عشرة أشخاص، وهو ما أصابهم باليأس والملل والإحباط لعدم انضمام وتضامن المواطنين معهم، وأرجعوا ذلك إلى ما سموه «عدم وعي الشعب المصري» بخطورة جماعة الإخوان المسلمين، وإنهم يفكرون في مغادرته أسوة بزملائهم الذين غادروه مساء الأربعاء لشعورهم بالإحباط وفقدان الأمل في تحقيق مطالبهم لقلة عدد المشاركين في الاعتصام.
وأضافوا أنهم ربما ينضمون للمعتصمين أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة المطالبين برحيل الدكتور محمد مرسي، وقام المعتصمون بتنظيف مكان الصوان الذي تم تفكيكه بعد تلقي العزاء في وفاة اللواء عمر سليمان في طريق النصر.
وقال المسؤولون عن الاعتصام إنهم اضطروا إلى إلغاء مائدة الإفطار التي كانوا يقيمونها يومياً لأن غالبية الأشخاص الذين يقيمون معهم «مفطرون»، وتتم سرقة الطعام وبالتالي لا داعي للمائدة، كما قاموا بإزالة المسرح الذي أقاموه للاحتفال بذكرى ثورة يوليو منذ أيام.
وقللت قوات الأمن المركزي المكلفة بحماية المعتصمين وجودها، حيث أصبحت سيارة واحدة بها بعض الجنود بدلاً من سيارتين في السابق، وقامت إدارة مرور مدينة نصر بإزالة عدد كبير من الحواجز التي كانت تفصل المعتصمين عن الطريق مما حقق سيولة مرورية كبيرة وأصبحت حركة الطريق طبيعية.
في سياق متصل قال المعتصمون إنهم سيتظاهرون في مطار القاهرة وأمام سفارة قطر في مصر بالتزامن مع الزيارة المرتقبة لأمير دولة قطر اعتراضاً على التدخل المستمر لحكومة قطر في الشؤون الداخلية المصرية.
وقال المعتصمون إنهم متمسكون برفض رئيس الوزراء المكلف، وسيتظاهرون أمام مجلس الوزراء لمنعه من دخول المجلس، وطالبوا ببقاء حكومة الدكتور كمال الجنزوري.
