أرجع سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة المصري، تقديم المجلس لاستقالته لتهدئة الشارع الكروي الذي يعيش في حالة غليان عقب «مجزرة استاد بورسعيد» والتي شهدها لقاء الأهلي والمصري.
وأسفر اجتياح جماهير المصري لملعب بورسعيد عقب مباراة الأربعاء الماضي على سقوط 71 قتيلاً و300 مصاب.
كما أصدر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قرارا، الجمعة، بمنع «زاهر» من السفر وشمل قرار المنع أيضا محافظ بورسعيد اللواء أحمد عبد الله ومدير أمن المحافظة اللواء عصام الدين سمك وآخرين.
وعقد «زاهر» مؤتمراً صحفيًا، السبت، لشرح ملابسات أحداث لقاء الأهلي والمصري، مشدداً على براءة اتحاد الكرة من هذه الحادثة المأساوية.
وقال: «كل تحركاتنا وجلساتنا كانت بعلم الأمن سواء في الموسم الماضي أو الموسم الحالي، ومستعدون كاتحاد كرة للتحقيق ولدينا جميع الأوراق والمستندات التي تبرئ ساحتنا».
وأشار: «حرصنا على تقديم استقالتنا لتهدئة الشارع المصري».
كان الاتحاد المصري قد تلقى خطابًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» يرفض فيه الأخير قرار إقالته ويعتبره تدخلاً حكوميًا في شؤون الاتحاد المحلي مما يخالف قوانين «فيفا» وهو أمر قد يضر بالكرة المصرية.