x

مصابو موقعة «الداخلية»: الأمن ضربنا عن عمد رغم سلمية المظاهرة

السبت 04-02-2012 18:48 | كتب: سوزان عاطف, كريمة حسن |
تصوير : محمد معروف

 

شهد عنبر 5 بقصر العينى هتافات منددة بالمجلس العسكرى والحكومة من مصابى الأحداث الأخيرة أمام وزارة «الداخلية» وذويهم. وقال عدد من المصابين: «رجال الشرطة ضربونا عن عمد رغم أننا كنا نتظاهر سلميا». وتساءلوا: «حقنا فين.. وذنبنا فى رقبة مين». وقال أحمد قطب، مصاب بطلق مطاطى فى الصدر: «إن ضباط الداخلية استدرجونا حتى بوابات الوزارة، بعد هتافنا (سلمية سلمية) فسمعنا كلامهم وذهبنا لتسجيل اعتراضنا على ما حدث فى استاد بورسعيد، لكن فوجئنا بإطلاق قنابل الغاز والرصاص الحى والمطاطى».

وأكد «قطب» أن معظم الإصابات بالرصاص الحى كانت فى القدم، بينما إصابات الخرطوش كانت فى منطقة الصدر والبطن والرأس.

وقال إسلام أشرف، طالب بالصف الثالث الثانوى، إنه مصاب بـ7 طلقات خرطوش فى أجزاء متفرقة من جسده، مشيرا إلى أنهم فوجئوا بضرب النار، ولم يجد مكاناً للاختباء به هو وأصدقاؤه، فيما قال والده، إن الطبيب المسؤول عن حالة ابنه كتب تقريراً يذكر فيه أنه مصاب بطلقة واحدة، وعندما احتد هو وأهالى المصابين الآخرين على الطبيب غيّر تقريره وكتب أنه مصاب بـ7 طلقات.

واتهم والد «إسلام» أطباء المستشفى بالإهمال الجسيم فى رعاية المصابين، وعدم عنايتهم بالشكل الكافى، مطالباً الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة المستشفى، والوقوف على حقيقة ما يحدث فيه والمعاملة السيئة التى يلقاها المصابون به. بينما قال رمضان محمد، 28 سنة، مصاب بطلق خرطوش فى البطن، إنه نزل عند وزارة الداخلية، لنقل المصابين.

وليد رجب عبدالفتاح، 26 سنة، عامل أمن، من سكان المنوفية، تقول إخته: «جاء وليد من المنوفية لزيارتى فى مدينة 15 مايو، وليس له أى علاقة بالسياسة، وأثناء مروره بالقرب من مقر وزارة الداخلية أصيب فى صدره وبطنه جراء ضرب خرطوش عليه». أحمد عاطف «19 سنة»، كلية هندسة المطرية، من سكان شارع الفلكى، أصيب بطلق نارى فى البطن، حيث كان قد ذهب بالقرب من وزارة الداخلية للمساعدة فى المستشفى الميدانى كمتطوع، وقال إن الوزارة كانت تقوم بإطلاق النار فى جميع الشوارع من حولها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية