x

«إخوان الإسكندرية» يتهمون «رموز النظام السابق» بالضلوع فى «مجزرة» بورسعيد

السبت 04-02-2012 18:13 | كتب: أحمد علي |
تصوير : محمد هشام

اتهمت جماعة الإخوان المسلمين فى الإسكندرية قيادات الحزب الوطنى المنحل المحبوسين فى سجن طرة بالتورط فى أحداث بورسعيد التى راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين، مطالبة بالتفريق بين فلول النظام لوقف مخططاتهم لإجهاض الثورة.

وذكرت الجماعة فى بيان أن المحاكمات الهزلية لرموز النظام السابق واستمرار بقاء الرئيس السابق فى المركز الطبى العالمى دون نقله إلى مستشفى السجن - إن كان مريضاً - واستمرار تجمع قيادات النظام البائد فى سجن واحد تدفع إلى مزيد من التوتر فى الشارع.

وأضاف البيان: «إن ما حدث فى مدينة بورسعيد لا يمكن أن يمر دون حساب، وكل ما نزل بمصر من كوارث لم يعاقب عليها أحد ولم يُقتص لشهدائنا فيها، ما أغرى الفاعل بالمزيد.. وإن حرمة الدم المصرى تقتضى أن يحاسب الفاعل والمحرِّض، ولم يَعد مقبولاً التستر على جرائم القتل المتتابعة والله سبحانه وتعالى يقول (ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب)».

وتابع: «إن الأمة جميعها تعلم أن هناك من يسعون لهدم الوطن وينفقون المال من أجل ذلك، وهم معلومون لدى المجلس العسكرى ويتم التسويف فى إحالتهم للقضاء وهذا ما يرفضه المصريون جميعاً».

وأشار البيان إلى أن تصاعد حالة الانفلات الأمنى وتقاعس الشرطة عن أداء دورها يستوجبان محاكمة المقصرين وتطهير هذا الجهاز من الفاسدين وعملاء النظام السابق واتخاذ ما يلزم لتوفير الأمن.

وحذرت الجماعة المسؤولين من محاولات تدمير مصر أو حرقها أو هدم مؤسساتها، وهى النظرية التى يتبناها البعض، مطالبة بالحزم فى تطبيق القانون على الجميع دون مراعاة لحسابات أو ضغوط داخلية أو خارجية، فالأمن ضرورة حياتية لكل المصريين. من جانبه، طالب المهندس مدحت الحداد، مسؤول المكتب الإدارى للجماعة بالمحافظة، الحكومة بتحمل مسؤوليتها نحو الأحداث، كما طالب المجلس العسكرى بتحمل مسؤوليته، وأن يكف عن اتهام أطراف خفية، وأن يعمل على محاسبة المتورطين الذين يعرفهم جيداً، وتطهير وزارة الداخلية التى تواطأت وتقاعست عن حماية الجماهير فى بورسعيد وتسببت فى إراقة دماء أكثر من 70 مصريًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية