أقدم عاطلون على خطف مدرس وشقيقه بمنطقة البساتين، لخلافات مالية تعلق بشراكة الأول مع آخرين في تجارة الدواء، واتهمت أسرة المجني عليه شركاءه باستجئار بلطجية لتهديدهم.
«المصري اليوم» إلتقت أسرة المدرس المكونة من 6 أشقاء وزوجاتهم، الخميس، والذين قالوا إنهم يعيشون حالة من الرعب بعد ان اختطف عاطلون شقيقهم الأكبر، وطلبوا 5 ملايين جنيه لإعادته، وهددوهم بتعرضهم لنفس المصير، وأرجعو ذلك لخلاف مالي بين المتهمين وشقيقهم خليل عبد الجبار، مدرس.
وأضافوا أن الخلاف بدأ بعد كساد تجارة الأدوية التي كان يشاركهم فيها «المدرس»، وأنها منيت بخسائر منذ بداية الثورة جعلته مدين بمبالغ مالية وصلت إلى 300 ألف جنيه، وأنه حرر بها ايصالات أمانة دخل بموجبها السجن، وأن المتهمون لم يكفيهم دخوله السجن، واختطفوا شقيقهم الثاني، وطلبوا فدية 5 ملايين جنيه مقابل إطلاق سراحهما.
وقال كرم عبد الجبار، شقيق المجني عليهما: ظهر المتهمون فى حياتنا وطالبوا شقيقي«حسن»، بمبلغ مالي كبير لإطلاق سراح «خليل»، وعندما لم يستطع تدبيره قاموا باختطافه، وطلبوا فدية 5 ملايين جنيهًا من الأسرة لإطلاق سراحه، ولما فشلنا في تدبير المبلغ، اقتحموا منازلنا وسرقوا ما بها وحطموا مكتب المحاماة الخاص بي، وحاصروا منزلنا في البساتين ومنعوا والدتي وزوجاتنا وأطفالنا من الخروج، واتصلنا بالجهات الأمنية في مديرية أمن القاهرة، والمقدم خالد الدمرداش رئيس مباحث البساتين، وطلبنا إنقاذنا من المتهمين، ولم يتحرك أحد.
وقال «فرج» شقيق المجني عليهما: عرضنا على المتهمين منزل ومبلغ 600 ألف جنيه مقابل إطلاق سراح شقيقينا، وإنهاء كل الخلافات لكنهم رفضوا، وأصروا على 5 ملايين جنيه.
وكان قسم شرطة البساتين تلقى بلاغًا من كرم عبدالجبار، محام، باختطاف شقيقه «مدرس»، وتلقيه إتصال من آخرين طلبوا منه مبلغ 5 ملايين جنيهًا فدية، وإتهم كل من «أحمد .ع»، و«بلال .ا»، و«عزوز .ع»، باختطاف شقيقه، ألقي القبض على المتهم الأول، وفشلت أجهزة الأمن في ضبط المتهمين الثاني والثالث.