x

مدير استاد بورسعيد ومسؤولو المصرى يتبرأون من دم الشهداء

السبت 04-02-2012 16:07 | كتب: طارق الزايدي |
تصوير : محمد راشد

لاتزال أحداث مباراة المصرى والأهلى تلقى بظلالها على أرجاء بورسعيد منذ مساء الأربعاء الماضى، وأكد محمد يونس، مدير استاد بورسعيد، أنه غير مسؤول عن الأحداث التى أعقبت المباراة، وأوضح أنه يسلم الاستاد يوم المباراة إلى مدير النادى محسن شتا، الذى يقوم بتسليمه لرجال الأمن، لذلك فهو غير مسؤول عن الأحداث، وأنه بعدها يكتفى بمشاهدة المباراة مثل غيره من المشاهدين.

وأضاف: ما حدث شىء مؤسف لم يكن متوقعاً وغريباً على سلوك جماهير المصرى التى تلتزم دائما بالتشجيع وتفرح مع اللاعبين بعد المباريات التى يفوز فيها الفريق، ويكفى أنه على مدى عشرات السنين لم يحدث لجماهير الأهلى أو لاعبيه مثل هذا، حتى عندما يفوز الأهلى، ووجه تعازيه إلى إدارة الأهلى وجماهيره فى أرواح الشهداء.

و أكد محسن شتا، مدير النادى المصرى، أنه يتسلم الاستاد من مديره محمد يونس ويشرف على تجهيزه لاستقبال الضيوف والجماهير والأعضاء، ويشرف رجال النادى على دخول الأعضاء والجماهير، ثم يقوم بتسليم الأبواب ومفاتيحها إلى رجال الأمن ليكونوا المسؤولين عن الاستاد حتى نهاية المباراة. وأضاف: مسؤولية ما حدث بعد المباراة تقع على كاهل الأمن الذى من مهامه تأمين الجماهير ومنع نزولهم إلى أرض الملعب وتوجيه الأذى إلى جماهير الفريق الضيف أو لاعبيه وهذا لم يحدث، كما أن الوجوه التى نزلت لأرض الملعب غريبة علينا لا نعرفها من واقع معرفتى بمعظم مشجعى المصرى، ولهذا فأنا أؤكد أن المصرى وجماهيره بريئون من دم شهداء الأهلى. فى السياق ذاته برأ قيادات ألتراس المصرى ذمتهم من الأحداث الدموية التى أعقبت المباراة وأعلن أنهم التزموا بوعدهم لرئيس النادى كامل أبوعلى، ومدير الكرة إبراهيم حسن، بمنع أى مشاغبات من جانبهم. وأوضح عدد من أعضاء الرابطة أن الأشخاص الذين نزلوا الملعب بين شوطى المباراة وبعدها ليسوا من الألتراس، كما أن معظمهم دخل إلى الملعب قبل انطلاق المباراة بدقائق، وهذا لم يحدث من قبل، حيث المعروف أن أبواب المدرج تغلق عند امتلاء المدرج بالجماهير، ورغم أن المدرج الغربى كان مكدساً إلا أن رجال الأمن سمحوا بدخولهم للملعب فتسببوا فى الأحداث الدامية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية