طالب الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، المتظاهرين بالابتعاد عن المنطقة المحيطة بمديرية الأمن، متهما إياهم بالتسبب في قتل أبناء السويس برصاص البلطجية.
وقال «سلامة»، خلال اجتماع بأهالي المنطقة المحيطة بالمديرية، ظهر السبت، بحضور الدكتور كمال البربري، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس: «إن كل من يقف أمام المديرية بلطجي، ومن أراد التظاهر فليذهب إلى الأربعين للتظاهر السلمي».
وعقب الاجتماع وقعت مشادات بين الأهالي والمتظاهرين، بسبب رفض المتظاهرين مغادرة المكان، وقامت الأهالي بعمل لجان شعبية وحواجز خشبية، للكشف عن هوية المارة.
وفي سياق متصل، تباشر نيابة السويس التحقيق، بإشراف أحمد عبد الحليم، المحامي العام الأول لنيابات السويس، في مقتل 5 أشخاص خلال الاشتباكات التي وقعت أمام مديرية أمن السويس منذ الخميس الماضي.
وقرر يوسف النمر، وكيل نيابة السويس، بإشراف عمرو الشرباصي، مدير النيابة، عرض الجثث الخمس على الطب الشرعي، لبيان سبب الوفاة، كما أمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات المباحث والأمن العام، لكشف ملابسات الوقائع، ومعرفة المتسبب في الأحداث وضبطه.
وأنشأت مديرية أمن السويس متاريس وأسلاكًا شائكة حول مبني المديرية والمحافظة، وناشد اللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، الأهالي عدم الوصول إلى هذه المتاريس، مؤكدا أنه سيتعامل بقوة مع أي أحداث شغب أو بلطجة تحدث أمام المديرية، مشيرا إلى أنه تم تحديد السيارة التي كانت تطلق النار على الشرطة، وسيتم إلقاء القبض علي المتهمين، وقال: «إن السيارة كانت ماركة بيجو 504، وتطلق النار بغزارة حول قوات الأمن المتواجدة أمام مديرية أمن السويس.