عبر نحو 17 حزبًا وحركة سياسية وحملات مرشحين للرئاسة في شمال سيناء، الخميس، عن استيائهم من «ازدياد وتيرة الانفلات الأمني» وتفشي الفساد الإداري في أغلب إدارات المحافظة التنفيذية، مطالبين الرئيس محمد مرسي بعزل محافظ شمال سيناء، اللواء السيد عبد الوهاب مبروك.
وأكد ممثلو الحركات السياسية والأحزاب، في بيان لهم، أصدروه عقب اجتماعهم بمقر نقابة المحامين في مدينة العريش، أن «الأوضاع في المحافظة ازدادت سوءًا خلال الفترة الماضية، من انفلات أمني، ونقص للخدمات، وتردٍ في البنى التحتية، وتفشٍّ في الفساد الإداري في أغلب الإدارات التنفيذية».
وأوضح البيان أن القوى السياسة «حاولت التنسيق مع القيادات التنفيذية بالمحافظة، بهدف المساعدة في حل الأزمات، غير أنها قوبلت بالرفض والتجاهل المتعمد، وذلك بهدف إفشال مسيرة الثورة، وتعطيل مشروع الـ100 يوم الذي يتبناه الرئيس محمد مرسي، لحل الأزمات اليومية للمواطنين».
وطالب ممثلو القوى السياسية الـ17 الرئيس مرسي بعزل محافظ شمال سيناء، اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، «لفشله في تحقيق أهداف الثورة ومصالح المواطنين».
وقع على البيان أحزاب «الوفد الجديد، والنور، والحرية والعدالة، والوسط، والدستور والنهضة والإصلاح»، وحركات «لجنة حماية الثورة، و6 أبريل (أحمد ماهر-الجبهة الديمقراطية)، وأحرار سيناء، وشباب سيناء، وحكومة ظل الثورة، و6 إبريل»، وحملتا «حازم، وأبو الفتوح»، وائتلافات «ثوار سيناء، والمستقلون، والجمعية الوطنية للتغيير، الجمعية المصرية لإدارة الأزمات، وحركة ثوار سيناء».
