x

«لافروف» يحذر من «فضيحة» في مجلس الأمن بشأن سوريا.. ويلتقي «الأسد» الثلاثاء

السبت 04-02-2012 14:22 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

حذر  وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من «فضيحة»، إذا جرى التصويت على مسودة قرار «غربي – عربي» بشأن سوريا، السبت، في مجلس الأمن.


وتشير التصريحات، إلى أن روسيا ستستخدم على الأرجح حق النقض «فيتو» إذا لم تتخذ التعديلات الأخيرة التي اقترحتها في الحسبان، وقال لافروف «إذا أرادوا فضيحة أخرى لأنفسهم في مجلس الأمن، فعلى الأرجح لن نتمكن من إيقافهم».


وأوضح لافروف أنه يأمل ألا يجري التصويت على مسودة القرار دون التعديلات «لأن تعديلاتنا على هذه المسودة معروفة جيدا».


واستطرد «أرسلت التعديلات إلى هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، الجمعة، وإلى ممثلنا في الأمم المتحدة لنقلها لشركائنا»، مؤكدًا أنه لا يجب أن تثير تلك التعديلات «الموضوعية» أي شكوك، قائلا: «أتعشم ألا يؤثر أي رأي غير محايد على حسن الادراك».


وأكد وزير الخارجية الروسي، السبت، أن مسودة قرار مجلس الأمن بشأن سوريا ليست «أمراً ميئوساً منه» ولكن يجب تعديلها لتفادي ترك انطباع بأن المنظمة الدولية تنحاز لأحد طرفي الصراع.


وتابع، في مؤتمر ميونيخ للأمن «لا نقول إن مشروع القرار هذا أمر ميئوس منه»، مضيفاً أنه ناقشه بالفعل مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وسيلتقي بها في ميونيخ في وقت لاحق لمناقشة مشروع القرار بشأن سوريا.


وأضاف أن اعتراض روسيا الرئيسي، هو أن مسودة القرار تضع إجراءات لاتخاذها ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، دون وضع إجراءات ضد ما وصفها بالمجموعات المسلحة التي تستغل المحتجين السلميين.


وأكد أنه إذا لم تتخذ إجراءات ضد الطرفين، فسيخاطر مجلس الأمن بالانحياز إلى أحد طرفي الصراع، وأوضح أن نص مسودة قرار مجلس الأمن لا يحمل إدانة للمجموعات المسلحة بنفس القدر الذي يوجهه للحكومة السورية.


ونفى وزير الخارجية الروسي، ما تردد عن أن روسيا تبيع أسلحة صغيرة لسوريا، مؤكدًا أن روسيا لا يمكن أن تبيع أسلحة يمكن أن تستخدم في الصراع الداخلي الحالي في سوريا.


كما أكد على دعم روسيا الكامل للاحتجاجات السلمية السورية، معربًا عن رفضه «لقيام جماعات مسلحة باستغلال تلك الاحتجاجات مرارا لإثارة الاضطرابات».


ونقلت وكالات أنباء، روسية عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في ميونيخ قوله، السبت، إنه ومدير المخابرات الخارجية، ميخائيل فرادكوف، سيسافران إلى سوريا، الثلاثاء، للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.


وأفادت التقارير بأن لافروف لم يذكر أي تفاصيل عن الغرض المحدد للزيارة، وقال إن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف طلب منه وفرادكوف القيام بالزيارة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية