x

مسلحون يمنيون مؤيدون لـ«صالح» يجبرون صحيفة على نشر صورته واعتذار باسم «الشعب»

السبت 04-02-2012 09:50 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : other

 

أجبر مسلحون مؤيدون للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، إدارة تحرير صحيفة «الثورة»، على إعادة صورة الرئيس إلى الصفحة الأولى للصحيفة، وكتابة عبارة اعتذار له باسم الشعب اليمني.

وصدرت الصحيفة صباح الجمعة، وقد أعادت صورة صالح، غداة صدورها الأربعاء والخميس للمرة الأولى دون صورة صالح.

ووضعت الصحيفة على صفحتها الأولى «اعتذار من الشعب اليمني إلى الرئيس علي عبد الله صالح، ولأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر»، وبقي مقر الصحيفة محاصرًا بالمسلحين.

ونددت اللجنة النقابية في صحيفة الثورة بنشر الصحيفة تحت تهديد السلاح، واصفة هذا الأمر بأنه «عمل جبان وحقير وغير شرعي»، مطالبة «حكومة الوفاق الوطني بإيقاف هذه المهزلة أو الاستقالة الفورية».

وطالبت اللجنة نقابة الصحفيين اليمنيين «بتشكيل مجلس تأديبي فورًا لمعاقبة وفصل المتورطين من الصحفيين الذين استدعوا البلطجية للسيطرة على مؤسستهم والعمل في ظل حراب البنادق».

ويتوقع أن يغادر صالح الذي يلقى معارضة كبيرة في بلاده الحكم بعد انتخابات رئاسية مقررة في 21 فبراير بموجب مبادرة خليجية لحل الأزمة أقرت في نوفمبر.

ويتلقى صالح، العلاج في الولايات المتحدة، إلا أن المقربين منه لايزالون على رأس القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في البلاد.

ونجا وزير الإعلام الجديد علي أحمد العمراني، الذي بدأ بإجراء تغييرات في وسائل الإعلام الرسمية من محاولة اغتيال الثلاثاء في صنعاء.

وكان الوزير عضوًا سابقًا في حزب المؤتمر الشعبي العام، وقدم استقالته في مارس 2011 مع عدد كبير من مسؤولي الحزب، احتجاجًا على القمع الدامي في صنعاء للتظاهرات المطالبة برحيل صالح.

واعتمدت صحيفتا «الثورة» و«الجمهورية» مؤخرًا لهجة جديدة وبدأتا بانتقاد المؤتمر الشعبي العام، بعد أن أقال وزير الإعلام مديري التحرير فيهما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية