أعلن سفراء بمجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، مساء الجمعة، أن المجلس سيجتمع السبت، للتصويت على أحدث مسودة قرار «أوروبي- عربي» يقر خطة للجامعة العربية، تدعو إلى تخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن سلطاته.
وتشمل أحدث نسخة لمشروع القرار تغييرات أدخلها مفاوضون عرب وأوروبيون لتهدئة بعض بواعث القلق الروسية، ويطالب مشروع القرار بـ«تحول سياسي تقوده سوريا» ولا ينتقد مبيعات الأسلحة لسوريا، ويترك بعض التفاصيل التي تشملها الخطة العربية مثل تخلي الأسد عن سلطاته رغم أنه مازال «يدعم بالكامل» خطة الجامعة العربية.
وقال مبعوثون، الجمعة، إن موسكو ربما توافق على عدم الاعتراض على أحدث نسخة من مشروع القرار الأوروبي العربي، الذي يؤيد خطة الجامعة العربية التي تطالب الرئيس السوري بشار الأسد بالتخلي عن سلطاته، وذلك عندما يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مشروع القرار.
وقال دبلوماسي بالمجلس لوكالة «رويترز» طلب عدم الكشف عن هويته، إنه يعتقد «أن موسكو ستوافق عليه.. لسنا متأكدين من ذلك بنسبة 100%، لكنني أعتقد أنهم (الروس) حصلوا على الضمانات التي طلبوها».