تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن في محيط وزارة الداخلية، والمتظاهرين، وذلك بعد فشل «الهدنة»، التي لم تستمر سوى أقل من ساعة، بعد أن قامت قوات الأمن بخرقها، وألقت عدد كثيف من القنابل المسيلة للدموع، مما أدى لوقوع عدد كبير من حالات الاختناق، وارتفاع أعداد المصابين جراء التزاحم و التدافع، فيما اشتعل حريق محدود في مبنى الضرائب العقارية المجاور لمبنى وزارة الداخلية.
يأتي هذا فيما تتجه عدد من المسيرات من ميدان التحرير إلى منطقة الاشتباكات.
كانت الاشتباكات في محيط وزارة الداخلية بين المتظاهرين وقوات الأمن، قد توقفت لدقائق، وشهدت الشوارع المحيطة بالوزارة حالة من الهدوء، بعد أن تدخلت مجموعات شبابية للتفاوض بين المتظاهرين وقوات الأمن بشارع منصور، ومطالبة المحتجين بالعودة إلى الميدان، ووقف إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين من جانب قوات الشرطة، وذلك بعد مفاوضات منذ مساء الخميس، بين قيادات بوزارة الداخلية، وعدد من الرياضيين، والفنانين، لإنهاء الاشتباك.