أعلن النائب البرلماني السابق، محمد أبو حامد، عن رفضه لزيارة إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس بغزة، الذي سيلتقي بالرئيس الدكتور محمد مرسي، الخميس.
وكتب «أبو حامد»، مساء الأربعاء، في حسابه على «تويتر»: «لا لوجود قيادات حماس على أرض مصر، لا لزيارة إسماعيل هنية لمصر»، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن حركة حماس «كان لديها دور في اقتحام السجون وغيرها من أحداث الثورة»، بحسب قوله.
يأتي ذلك بعد وصول إسماعيل هنية، رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة، إلى معبر رفح البري، ظهر الأربعاء، في طريقه إلى القاهرة للقاء الرئيس محمد مرسي.
وكان برفقة هنية وفد كبير يضم 17 مسؤولًا في حكومة حماس من مختلف القطاعات والتخصصات، من بينهم وزراء ونواب في المجلس التشريعي، ورجال أعمال.
وقال هنية، في تصريحات صحفية بمعبر رفح: «جئت لتهنئة الدكتور محمد مرسي بانتخابه رئيسًا لمصر، وسنبحث معه ومع القيادة المصرية ملفات كثيرة تتعلق بمعاناة الفلسطينيين، وعلى رأسها حصار غزة ومعبر رفح».
فيما قامت سيارات حرس الرئاسة المصرية بنقل هنية والوفد المرافق له من معبر رفح في شمال سيناء، إلى مطار العريش، حيث تنقله طائرة خاصة بصحبة الوفد المرافق له إلى مطار القاهرة.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تستقبل فيها الرئاسة المصرية وفدًا من حكومة حماس في غزة، منذ سيطرة الحركة على القطاع في صيف 2007، ورغم أن حكومة هنية قالت بشكل رسمي، إن «الهدف من الزيارة تهنئة مرسي بالرئاسة»، فإن مصادر مطلعة أكدت أن الزيارة ستستمر لعدة أيام، وستشمل أيضًا سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين المصريين، ومن بينهم رئيس الوزراء الجديد هشام قنديل، وقيادات بجماعة الإخوان المسلمين، وأحزاب مصرية أخرى.