يعقد المجلس الاستشاري، ظهر السبت، اجتماعًا طارئًا لبحث الأحداث الأخيرة، التي شهدتها محافظة بورسعيد، ومناقشة رد المجلس العسكري على مقترحاته المقدمة قبل أيام حول مواعيد انتخابات رئاسة الجمهورية والجمعية التأسيسية لوضع الدستور والاستفتاء عليه.
وقال منصور حسن، رئيس المجلس، إن الأعضاء سيناقشون الأحداث الدامية، التي شهدها استاد بورسعيد، والمظاهرات التي تشهدها البلاد عقب تلك الأحداث، مشيرا إلى أن الجلسة سيعقبها مؤتمر صحفي لإعلان نتائج هذه المباحثات.
وقال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، عضو «الاستشاري»، إن الجلسة المزمع عقدها ستناقش رد المجلس العسكري، «الذي ورد مكتوباً بالفعل»، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يكون الرد «بالإيجاب حول المقترحات».
وأضاف أن المعلومات حول أحداث بورسعيد «قليلة»، وبالتالي فالأمر «لا يحتمل مزيداً من التصريحات غير المستندة إلى الحقائق»، حسب قوله.