أعرب سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم «المقال»، عن أمانيه ألا تقوم حكومة الدكتور كمال الجنزوري بإلغاء الدوري لما سيسببه هذا الأمر من ازدياد العاطلين من العاملين في هذه الصناعة.
وقال «زاهر» في تصريحات لقناة «مودرن سبورت»، مساء الخميس: «كلنا نشعر ببالغ الحزن والأسى على النهاية المأسوية لمباراة الأهلي والمصري، وللأسف مصر مقبلة على منحدر خطير وهناك أشياء مريبة تدث ومخطط لها.. هناك فتنة على مصر».
وأضاف: «أدعم نظرية المؤامرة في هذه الأحداث فلا يمكن أن تكون صدفة والمنفذ لهذا التخطيط وجد ضالته في مباريات كرة القدم وزحمة الجماهير والتسليط الإعلامي العالمي عليها».
وأتبع: «علاج الأمر سيحتاج لوقت طويل وأتمنى ألا تقدم الحكومة على إلغاء النشاط الكروي لأن هناك شريحة كبيرة تصل إلى حوالي 5 مليون شخص يعملون في هذه الصناعة والإضرار بهم سيزيد عدد العاطلين، يجب أن نبدأ بداية جديدة ونعود يد واحدة لمواجهة هذا الخراب».
وكان الدكتور كمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر، قد أقال اتحاد الكرة المصري مع إحالتهم للتحقيق جراء «مجزرة بورسعيد» والتي راح ضحيتها 71 شخصا إصابة ما يزيد عن 300 مشجع.
وعلق «زاهر» عن هذا الأمر، بقوله: «للأسف حظي مع الدكتور الجنزوري سيئ، ونحن نجهز مذكرة الآن بكل مراسلتنا مع وزراة الداخلية حول التنسيق في مثل هذه المباريات فكل طلبات الداخلية كانت تنفذ فورا سواء بتأجيل مباريات جماهيرية أو تأجيل مباريات أخرى».
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يقيل فيها «الجنزوري» زاهر بعد أن كانت المرة الأولى عام 1999 بعد هزيمة مصر أمام السعودية في كأس القارات.
وأردف: «إذا كان قرار إقالة اتحاد الكرة سيفيد فأهلا به، وأؤكد أننا لسنا متمسكين بمراكزنا، ولكننا متمسكين بموقفنا فرحيلنا بهذه الطريقة لا يصح فهل في نهاية مسارنا نحول للتحقيق ويصبح منظرنا بهذه الطريقة».
وأكمل: «فاكسات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تدعم موقفنا ومتفهمة لما جرى في مصر وهذا المجلس باق على رحيله 7 شهور سنحاول أن نكللها بالنجاح الفترة المقبلة».
ويقر «فيفا» العديد من القوانين التي تعرض تدخل الحكومات في منظومة كرة القدم لعقوبات منها الشطب من المسابقات الدولية.