يرى محمد أبو تريكة، الذي يشارك مع منتخب مصر الأولمبي، أن الإخفاقات الأخيرة التي مني بها المنتخب المصري سوف تكون دافعا لشباب الأولمبي لرسم البسمة على وجوه المصريين.
وقال «أبو تريكة» في تصريحات لجريدة «واشنطن بوست»، الأربعاء: «الهزائم المتتالية في الفترة الأخيرة قد أعطتنا أنا وزملائي دافعا قويا لتحسين أدائنا بالأولمبياد.
وأضاف: «مصر تحتاج لسبب حتى تفرح من جديد، ولدينا فريق قوي لديه دافع أقوى لتحقيق ذلك، ولهذه الأسباب أعتقد أن مشاركتنا ستكون قوية في هذه الدورة».
وتعليقا على «مجزرة بورسعيد» التي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا أهلاويا، أشار: «ما حدث في بورسعيد كان مأساويا ولكن الجميع في حاجة لدافع قوي لنتمكن من الوقوف مرة أخرى، لذا يمكننا أن نأخذ سلبيات ما حدث ونحولها إلى أمر إيجابي، وهو الأمر الذي دفعني للعمل أكثر لاقدم أي شيء ولو بسيط للمشجعين الذين فقدوا أرواحهم في ذلك اليوم».
واستطرد «أبو تريكة»: «الجميع في انتظار رؤية الفريق وهو يمثل مصر ليس فقط في الأولمبياد ولكن أيضا في كأس العالم 2014 المقامة في البرازيل».
وأردف: «الظهور بالمستوى المطلوب في الأوليمبياد من شأنه أن يساعد المشجعين على نسيان خروج منتخب مصر من تصفيات كأس الأمم الأفريقية لعام 2012/2013 بعد أن حصدها المنتخب ثلاث مرات متتالية، فقطعًا الخروج من التصفيات كان سيئا لذا نعتبر الأولمبياد فرصة ثانية لنفخر جميعًا بإنجازاتنا من جديد».
ويستعد «الساحر» مع زملائه لمواجهة البرازيل، الخميس، في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانب منتخب مصر بيلاروسيا ونيوزيلاندا.