أعلن اللاعب محمد السيد عبد النبي (19 عاما)، الشهير بـ «ميدو»، دخوله فى إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على المأساة التي تعيشها مدينة بورسعيد ومصر بأكملها.
وقال اللاعب في أشبال تحت 21 في نادى «فافيو»، أحد فروع «لاتسيو»، ولاعب نادي «سموحة» السكندري إنه أصيب بحالة اكتئاب جعلته يتخذ هذا القرار، لأنه يشعر بـ «الخجل من نفسه»، على حد قوله.
وأضاف «لن أستطيع مواجهة زملائي في الفريق الإيطالي.. كيف أشرح لهم أسباب هذه الأحداث، التي لم تكن لتخطر على بال أحد يوما».
وتابع ميدو «لم أذهب للتمرين اليوم وعندما اتصل بي مسؤول اللاعبين في النادي، ادعيت المرض حتى لا أواجه الناس في النادي. كنت دائم الفخر بالرياضة المصرية وكنت أتفاخر بأننا أبطال أفريقيا، وبأن جمهور الكرة المصرية من أعظم جماهير العالم لأنه لم يقم بقتل أحد مثلما يحدث في الكرة الأوروبية».
ومضى قائلا «كنت أتابع التليفزيون المصري، الأربعاء، وكأنني أشاهد فيلم رعب، لم أصدق ما أراه. فريق فائز يقوم جمهوره بارتكاب مجزرة.. على إيه؟».
وردا على سؤال «المصري اليوم» عن الموعد الذي سينهي فيه إضرابه عن الطعام، قال بانفعال شديد «أتمنى أن أموت، وألا أرى بلدي في هذا العار. أشعر بالخجل من نفسي ولا أستطيع أن أفعل شيئا، كيف يستطيع إنسان أن يرى أمه تغتصب ويسكت".
هنا بكى محمد وأنهى كلامه: «لن أخرج من هذا الإضراب حتى أرى من ارتكبوا هذه المجازر يلاقون عقوبتهم وجزاءهم في أسرع وقت».
