قامت السفارات المصرية في الخارج بتنكيس العلم المصري، حدادا على أرواح الضحايا. ففي النمسا، نكست السفارة العلم، حدادا على أرواح ضحايا الحادث المأسوي، الذي شهده استاد «بورسعيد»، الأربعاء، خلال مباراة الأهلى والمصري البورسعيدى. وفي تصريح خاص لـ «المصري اليوم»، أعرب سفير مصر في فيينا، خالد شمعة، عن حزنه العميق وأسف جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية لهذا الحادث، وتمنى أن تستقر الأمور وينعم الشعب بالأمن، معربا عن عزائه لجميع الضحايا.
وفي قطر، أعلنت السفارة المصرية الحداد الرسمي لمدة 3 أيام، منذ صباح الخميس، وحتى غروب شمس السبت، حدادا على الضحايا. كما قامت بتنكيس الأعلام على مبنى السفارة ودار سكن السفير.
وأعرب السفير المصري في الدوحة، محمود فوزي أبو دنيا، عن تعازيه لأسر وأهالي الضحايا، مشيرا إلى أن قناة «الدوري» و«الكأس» الرياضيتين القطريتين نقلتا تعازيهما إليه، ومواساة الشعب القطري في أحداث استاد «بورسعيد».
وفي بروكسل، ألغت السفارة السفارة المصرية حفل «تنورة» كان من المقرر تنظيمه، في افتتاح الجناح المصري في المعرض الدولي للسياحة، بحسب ما أكدت مصادر في السفارة لـ «المصري اليوم».
وقالت السفارة، في بيان، إنه لن يكون هناك أي مظاهر احتفالية خلال مشاركة مصر في المعرض السياحي، الذي افتتح الخميس، وسيقتصر الأمرعلى مجرد استقبال المدعوين والضيوف، بعد أن كان مقررا تنظيم حقل موسيقي وغنائي للرقص الشعبي و«التنورة».
وفي روما، علق المركز الثقافي المصري نشاطاته لشهر فبراير بأكمله، حدادا على ضحايا «بورسعيد». صرح بذلك المستشار الثقافي المصري في روما، دكتور طه مطر، الذي ألقى باللوم على المجلس العسكري، بحكم أنه المسؤول الأول عن تنظيم الأوضاع في مصر. وقال مطر «رب العائلة هو المسؤول الأول عن أمنها وسلامتها».
وأشار مطر إلى أنه تلقى مكالمات هاتفية كثيرة من رؤساء الجامعات الإيطالية تعبر عن مدى حزنهم لما يحدث في مصر. وأضاف «عندما تضرب سمعة الشعب البورسعيدي، جبهة المواجهة الأولى لمصر، في جميع حروبها، فالمقصود هنا ضرب الروح المعنوية لفرد من العائلة المصرية، قدم تضحيات كبيرة على مدار تاريخ مصر الحديث، وهذا يعنى ضرب وحدة الشعب المصري في مقتل».